وبين السجناء وزير الدفاع الأسبق سلطان هاشم أحمد، الذي حكم عليه بالإعدام في 24 يونيو/حزيران 2007، دون تنفيذ العقوبة بسبب معارضة رئاسة الجمهورية التصديق على الحكم.
ويمثل الآخرون كوادر متوسطة في حزب البعث المنحل والجيش السابق أو مسؤولون حكوميون.
إلى ذلك، هناك عبد الباقي عبد الكريم عبد الله أحد أبرز قادة حزب البعث الذي اعتقل في حزيران/يونيو 2015 في كركوك حيث كان مختبئا.
وصدرت أحكام غالبيتها بالإعدام، بحق الجميع باستثناء جمال مصطفى عبد الله سلطان، المسؤول سابقا عن شؤون العشائر، وزوج حلا ابنه صدام حسين الذي ما زال معتقلا منذ عام 2003 بدون محاكمة، وفقا للمحامي.
وأشار عارف إلى "تقديم ثلاثين طلبا إلى السلطات العراقية للإفراج، دون أن أحصل على رد (…) أعتقد أن هؤلاء سيبقون في السجن حتى الموت في حال عدم تدخل منظمات حقوق الإنسان التي لم تفعل شيئا حتى الآن".
وما زال خمسة من مساعدي صدام هاربين أبرزهم عزة الدوري النائب السابق لرئيس مجلس قيادة الثورة الذي أعلنت السلطات العراقية وفاته في عدة مناسبات.