وطلب وزير الداخلية اللبناني، نهاد المشنوق، من محافظ جبل لبنان استدعاء رئيس اتحاد بلديات كسروان الفتوح رئيس بلدية جونية، جوان حبيش، على خلفية تقديمه مفتاح كسروان إلى المرشح في جبيل حسين زعيتر"، بحسب صحيفة النهار.
ويرمي طلب الاستدعاء إلى سؤال حبيش "عن ظروف تقديم المجسم المفتاح، وعما إذا كان صدر قرار عن مجلس الاتحاد بهذا الخصوص"، وفق البيان الذي شدد على أن هذه الخطوة لا علاقة لـها بالـ"نعرات الطائفية" على "ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام".
وانتشر قبل نحو 3 أيام فيديو يظهر فيه حبيش وهو يسلم مفتاح القضاء إلى المرشح عن "حزب الله" في جبيل حسين زعيتر، خلال وضع حجر أساس لمبنى بلدية المعيصرة، الأمر الذي فجر موجة من الغضب.
وفي رده على الانتقادات الواسعة، علق مكتب حبيش على الواقعة، قائلا إنه لدى تسليم درع باسم البلدية إلى نصر الله، ممثلا في المرشح زعيتر،"تبين أنه مجسم مفتاح باسم قضاء كسروان الفتوح… وقد فوجئنا بذلك وتفادينا الرد حرصا على المقامات والمكان وانتهى الأمر".
ولم يقنع تبرير حبيش العديد من النشطاء اللبنانيين، الذين أطلقوا وسما بعنوان "كسروان للدولة لا الدويلة"، متهمين حبيش بالمحاباة السياسية على حساب أهل كسروان.
ورد نصر الله على تلك الضجة قائلا:
"مفتاح جبيل وكسروان يجب أن يبقى عند الرئيس عون وبكركي، وما قام به حبيش خطوة رمزية فلا داعي للمزايدات".
وفي كلمة ألقاها خلال مهرجان انتخابي، أوضح أن "ما قام به حبيش خطوة رمزية تعبر عن احترام الناس لبعضهم البعض وأشكره على ذلك"، وفقا لصحيفة النهار.