وأضاف حمدان، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الاثنين 30 أبريل/ نيسان، أنه حتى الآن لم يتم التأكد من مصدر الصواريخ، التي انطلقت نحو مخازن للذخيرة ومستودعات للأسلحة، وتسببت في مقتل 40 جنديا وإصابة أعداد أخرى، مضيفا: "لكن الاحتمالين القائمين حتى الآن كلاهما خطير".
وأوضح أن الاحتمال الأول هو أن تكون الصواريخ انطلقت من إحدى الطائرات الأمريكية أو الإسرائيلية، وفي هذه الحالة يكون واضحا أن الأمريكيين والإسرائيليين دخلوا على خط القتال المباشر ضد الجيش العربي السوري، وهو ما يستلزم ردا دوليا، على المستوى السياسي والدبلوماسي، قبل اللجوء للحل العسكري.
ولفت الخبير العسكري السوري، إلى أن "الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري في المناطق الخاضعة لسيطرة المسلحين والإرهابيين، يحرج موقف الولايات المتحدة الأمريكية، التي تدعم هذه الجماعات، وتحتاج إلى وجودها داخل سوريا، لضمان عدم استعادة الدولة لمكانتها، وعدم استقرار الأمور مرة أخرى داخل سوريا، مؤكدا أن أمريكا وإسرائيل شريكتان بشكل مباشر أو غير مباشر في هجمات أمس".
وأفادت وسائل إعلام سورية، مساء أمس الأحد، بسماع دوي انفجارات في ريفي حماة وحلب.
ووفقا لوكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، فإن الجهات المعنية تعمل على التأكد من سبب تلك الانفجارات.
ونقلت الوكالة السورية عن مصدر عسكري قوله إن بعض المواقع العسكرية في حماة وحلب تعرضت لهجوم بالصواريخ.
كما أفاد مصدر ميداني لوكالة "سبوتنيك"، أن الضربات، التي استهدفت مستودع للذخيرة بريف حماة التابع للواء 47 بالجيش السوري أسفرت عن مقتل 12 جندي وإصابة عدد كبير من الجنود في الموقع.
وفي السياق ذاته، قال مصدر أمني سوري لـ"سبوتنيك" إن استهداف مستودعي ذخيرة في ريفي حماة وحلب ناتج على الأغلب من ضربات جوية.
وأضاف أن استهداف مستودع للذخيرة تابع للواء 47 للجيش السوري في ريف حماه نتج عنه انفجارات قوية وحريق هائل.
وأشار المصدر إلى أن مستودع الذخيرة المستهدف بريف حلب الشرقي يقع بين مطار النيرب والمالكية ولا صحة للأنباء المتداولة عن استهداف مطار حلب.