وهذه 5 معلومات عن نوف الراكان ذكرتها صحيفة عكاظ السعودية:
2) هي خريجة جامعة جورج واشنطن زمالة إدارة المشاريع، وبرنامج وندسور للقيادات الدولية الشابة في بريطانيا.
3) بدأت مسيرتها العملية بالتجارة المبكرة وهي في عمر 19 عاما، كما أنها عملت في عدة جهات، وتدرجت في المناصب، حتى كانت أول وأصغر سيدة تؤسس وترأس إدارة في القطاع المصرفي، وعملت لفترة محددة بمكتب الأمم المتحدة في الرياض، ثم تفرغت للعمل الحر.
4) تعد رائدة في العمل التطوعي، من خلال الغرف التجارية التي ترأست عدة لجنان، ومجالس أعمال بها، فيما شغلت مقعد السعودية في لجنة تطوير المرأة العربية، ممثلة لقطاع الأعمال في المملكة في منظمة العمل العربي.
5) فازت بجائزة المرأة 2016 لدورها وإسهاماتها في دعم قضايا الطفل والمرأة، وكرمتها غرفة الرياض 2017، لدورها المتميز والفاعل في دعم وتطوير وضع المرأة في قطاع الأعمال.
سيدة الأعمال الأكاديمية، نوف بنت عبدالله الراكان، رئيسة تنفيذية للاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، لتكون بذلك أول سيدة وأول سعودية تشغل هذا المنصب. pic.twitter.com/cVPasYK4xn
— 🇸🇦faris fahad (@FarsF54) May 5, 2018
وكان العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، أصدر أمرا ملكيا، في الأول من شهر نوفمبر/تشرين الثاني، بإنشاء هيئة باسم (الهيئة الوطنية للأمن السيبراني)، ترتبط به شخصيا، والموافقة على تنظيمها، وتعيين وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان رئيسا لمجلس إدارتها.
وفي أول تعليق لرئيس الهيئة الجديد رفع العبيان الشكر إلى الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع بمناسبة صدور هذا الأمر.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس)، أوضح أن الهيئة ستباشر اختصاصاتها التنظيمية والتشغيلية في مجال الأمن السيبراني، الهادف إلى تعزيز حماية الشبكات وأنظمة تقنية المعلومات وأنظمة التقنيات التشغيلية ومكوناتها من أجهزة وبرمجيات، وما تقدمه من خدمات، وما تحويه من بيانات، مراعية في ذلك الأهمية الحيوية المتزايدة للأمن السيبراني في حياة المجتمعات، ومستهدفة التأسيس لصناعة وطنية في مجال الأمن السيبراني تحقق للمملكة الريادة في هذا المجال انطلاقاً مما تضمنته "رؤية المملكة العربية السعودية 2030".
وقال إن الهيئة ستضع على رأس أولوياتها استقطاب الكوادر الوطنية المؤهلة والطموحة وتأهيلها وتمكينها، وبناء الشراكات مع الجهات العامة والخاصة، وتحفيز الابتكار والاستثمار في مجال الأمن السيبراني للإسهام في تحقيق نهضة تقنية تخدم مستقبل الاقتصاد الوطني للمملكة.