واعتبر الزياني أن القرار يأتي "ردا على رعاية إيران ودعمها التنظيمات الإرهابية ومواصلة تطوير برنامجها للصواريخ الباليستية، في مخالفة صريحة للقوانين والمواثيق الدولية وبما يهدد أمن واستقرار المنطقة".
كان الرئيس الأمريكي أعلن، أمس، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران الموقع عام 2015، وإعادة العمل بالعقوبات ضد طهران.
ولاقى هذا القرار انتقادا من الدول الخمس الأخرى الموقعة على الاتفاق النووي، وهي روسيا وفرنسا وبريطانيا والصين وألمانيا؛ فيما امتدحت القرار إسرائيل وثلاث دول خليجية، هي السعودية والإمارات والبحرين.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه إزاء الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي مع طهران، داعياً الدول الأخرى الموقعة على الاتفاق إلى الوفاء بالتزاماتها.
وفي هذه الأثناء، حث قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا إيران على ضبط النفس، معربين عن أسفهم لقرار الرئيس الأميركي، ومطالبين إيران بالالتزام بتعهداتها.
ونقلت المصادر الإعلامية عن الرئيس الإيراني حسن روحاني تأكيده أن بلاده "لن تنسحب من الاتفاق النووي، لكنها ستعيد تخصيب اليورانيوم، حال فشل المفاوضات".