وقال بيان الخارجية الأمريكية، الذي نشر على موقع الوزارة الرسمي: "إن الولايات المتحدة الأمريكية تتابع عن كثب الوضع في جزيرة سقطرى اليمنية وتشترك مع جميع الأطراف في تعزيز سيادة اليمن وسلامة أراضيه وكذلك الحاجة إلى إزالة التصعيد والحوار".
وأكد البيان: "أن الحوار السياسي ضروري لحكومة الجمهورية اليمنية لضمان سلامة وأمن سكانها في سقطرى وفي سائر أنحاء البلاد"، موضحا أنه تم تصنيف أرخبيل سقطرى من قبل اليونسكو كموقع للتراث العالمي.وأضاف: "لقد عانى الشعب اليمني، إلى جانب تراثه الثقافي والطبيعي الفريد من نوعه، بشكل لا يمكن تقديره نتيجة للنزاع المستمر في اليمن، مضيفا أن اليمن لا تستطيع تحمل المزيد من الانقسامات.
وفي ختام البيان، قالت وزارة الخارجية: "إن الولايات المتحدة تدعو جميع أطراف النزاع إلى التركيز على العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة وتبنيها، بهدف موحد يتمثل في جعل اليمن آمنا ومأمونا ومزدهرا".
وكانت لجنة عسكرية سعودية قد وصلت إلى جزيرة سقطرى جنوبي اليمن لبحث ما تم تداوله حول إرسال الإمارات تعزيزات عسكرية للجزيرة، وأشارت إلى أن تلك اللجنة السعودية جاءت بهدف حل الأزمة اليمنية الإماراتية، عقب إرسال أبوظبي تعزيزات على متن ثلاث طائرات تضم مدرعات ودبابات إلى الجزيرة، وفقا لتصريحات مصدر محلي في محافظة سقطرى لوكالة "سبوتنيك".
كل التعليقات
إظهار التعليقات الجديدة (0)
ردأ على(إظهار التعليق إخفاء التعليق)