البرلمان العربي يختتم جلسته في المغرب بإدانة قرارات الكونغرس والكنيست ضد الفلسطينيين

© Sputnik . Boshra Al-Futianiمدينة القدس
مدينة القدس - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
اختتم البرلمان العربي، اليوم الخميس 10مايو/أيار، أعمال جلسته الرابعة في العاصمة المغربية الرباط، بإدانة قراري الكونغرس الأمريكي بقطع المساعدات عن الشعب الفلسطيني، والكنيست الإسرائيلي بسن قانون للحجز على أموال السلطة الفلسطينية، للضغط عليها لوقف رعاية عائلات الشهداء والأسرى والجرحى.

ومن جانبه قال رئيس البرلمان العربي، الدكتور مشعل بن فهم السلمي، إن  انعقاد القمة العربية الـ"29" في مدينة الظهران بالمملكة العربية السعودية، برئاسة ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز، في منتصف أبريل/نيسان الماضي، في ظل الظروف العربية الراهنة التي يواجه العالم العربي فيها تحديات كبيرة، ومخاطر جسيمة، يؤكد قوة وصلابة منظومة العمل العربي المشترك.

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس - سبوتنيك عربي
قرقاش يعلق على موقف السعودية من فلسطين
وأضاف السلمي في بيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، أن السبيل لمواجهة هذه التحديات والمخاطر هو التضامن العربي ووحدة المواقف العربية، والتصدي بحزم للاعتداءات الآثمة والمشاريع التخريبية والمخططات العدوانية التي تستهدفها.

ولفت رئيس البرلمان العربي خلال الجلسة الختامية ،اليوم، إلى أن القمة العربية التي أطلق عليها الملك سلمان "قمة القدس" أكدت وقوف الأمة العربية صفاً واحداً لدعم القضية المركزية للأمة العربية "القضية الفلسطينية"، مشيرا لضرورة حشد الطاقات والجهود من أجل دعم الشعب الفلسطيني الصامد، لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الأراضي المحتلة عام 1967، وعاصمتها القدس.

وأشاد السلمي بالدعم المالي السعودي للقدس، و للأونروا دفاعا عن حق اللاجئين الفلسطينيين في الرعاية لحين عودتهم إلى وطنهم.

وكشف السلمي عن آلية عن دعم البرلمان العربي لنتائج القمة، من خلال الدبلوماسية البرلمانية الفاعلة لدعم قضايا الأمة العربية، والدفاع عنها في كافة المحافل الإقليمية والدولية من خلال زيارة عواصم القرار العالمي، وعقد الشراكات مع البرلمانات الإقليمية والدولية وإعداد خطط العمل للتصدي لهذه التحديات والمخاطر.

وجدد السلمي تأكيده على رفض البرلمان العربي لإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، لخروجه على قرارات الشرعية الدولية، ودعا كافة الفصائل الفلسطينية الالتزام بما وقعت عليه من اتفاقيات، وتفاهمات لإنهاء الانقسام، وآخرها الاتفاق الموقع في القاهرة في 12 أكتوبر/ تشرين الأول 2017، لتمكين حكومة التوافق الوطني من تسليم الإدارة الكاملة في قطاع غزة، كما هو في الضفة الغربية وفقاً للقوانين والأنظمة المعمول بها في فلسطين.

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала