وفي حديث لصحيفة "الشرق الأوسط"، اعتبر الوزير البحريني أن قطر تواجه الخسارة يوما تلو آخر، وأن هذا يكلفها الكثير من قدراتها ومقدرات شعبها.
وهاجم الوزير البحريني إيران قائلا "إن لديها سلاحا أقوى من السلاح النووي، لديها عملاء يعطلون البناء والتنمية في المنطقة عبر حرب رخيصة من تنظيمات إرهابية هنا وهناك"، وأكد أن العمليات الإرهابية انخفضت في البحرين بعد المقاطعة مع قطر، والضغوطات الأمريكية على إيران.
وبخصوص نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، أكد آل خليفة أن الموقف ثابت من قضية القدس وفق المبادرة العربية التي تطالب بالقدس الشرقية عاصمة لفلسطين، وأردف " نحن لا نعترف بما تنادي به إسرائيل بشأن وحدة مدينة القدس، لكن نتمنى حينما تقام الدولة الفلسطينية أن تفتح الولايات المتحدة سفارتها في القدس الشرقية. فالقدس التي نطالب بها هي القدس الشرقية التي هي عاصمة فلسطين، هذا الأمر نتمنى أن تنتبه له الولايات المتحدة، أما غير ذلك فأرجو ألا نشتت الأفكار ولا نؤثر على مواقفنا أمام الدول، وألا ندخل في نقاشات غير مطلوبة. موقفنا مع الشعب الفلسطيني لا أحد يساومنا عليه، وما نقوم به هو من أنفسنا ووجداننا".