عمان — سبوتنيك. وقال المنسق العسكري في الجبهة الجنوبية أبو توفيق الديري، في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، حول أبرز محاور الاجتماع الذي سيضم كل من الأردن وروسيا والولايات المتحدة خلال الأسبوع الحالي، مبيناً أن "البحث سيتم حول عدم تفجير الأوضاع في الجنوب وتهدئة الأوضاع والالتزام بخط النار حتى يكون هنالك فرصة للحل السياسي عبر اللجنة الدستورية والانتخابات والانتقال السياسي هذا الذي سيتم بحثه".
وحول دور المعارضة المسلحة في الجنوب السوري يتحدث "سيتم بحث أن يكون الجنوب متعاوناً في مسألة الحل السياسي الشامل لسوريا، فقط لا غير ولا يوجد ملفات أخرى".
ويعقد خلال الأسبوع لقاء ثلاثي روسي أمريكي أردني على مستوى وزراء الخارجية حول منطقة خفض التصعيد الجنوبية في سوريا.
وطالب وزير الخارجية السوري وليد المعلم، خلال مؤتمر صحافي أمس السبت، بعدم تصديق أي تصريحات بشأن ما يجري في جنوب سوريا ما لم تنسحب الولايات المتحدة الأمريكية من قاعدة التنف في منطقة البادية السورية على الحدود الأردنية.
وأوضح الديري أن ملف "معبر نصيب لن يكون مطروحا للنقاش أبداً، ولم نسمع من الدول الصديقة لنا سواء الأردن أو الولايات المتحدة هذا الكلام".
واستبعد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردني محمود فريحات في مقابلة خاصة أجراها مع قناة BBC نهاية كانون الأول/ديسمبر من العام 2016 إعادة فتح المعابر الحدودية بين الأردن وسوريا، مؤكدا أن اتخاذ هذه الخطوة يتطلب سيطرة كاملة للجيش النظامي واستعادة المعابر وتأمين الطريق إلى دمشق.