القاهرة — سبوتنيك. وقال العريضي في تصريحات خاصة لوكالة "سبوتنيك" اليوم الأحد 3 يونيو / حزيران: "الكل يريد إخراج إيران من سوريا، والنظام يعاكس التوجه العالمي لإيجاد حل سياسي في سوريا".
وأضاف العريضي: "بالنسبة للعملية الدستورية، تحاول منظومة الأسد أن تنأى بنفسها عن هذه اللجنة وتقول أنها شكلت لجنة وستدعم هذه اللجنة وكأنها ليست من النظام، هذه الرسالة التي يريدون أن يوصلوها".
وأضاف العريضي: "تلك اللجنة مكلفة بمهمة محددة حسب المعلم، تلك المهمة هي مناقشة بعض قواعد الدستور ورفعها لمؤتمر سوتشي، وسوتشي يرسلها للنظام حتى يأخذ ما طرح عليه بعين الاعتبار، بمعنى آخر هو يعتبر أن دستور 2012 هو دستور جيد ولا يريد له أن يتغير، فقط السوريون بين بعضهم مشاكل يتناقشون فيها وإن كان لديهم اقتراحات السلطة تأخذها بعين الاعتبار، بكل بساطة يتصور أن الأمور عادية وطبيعية وهذا إشارة للانفصام عن الواقع".
وشدد العريضي على أن النظام يعتبر اللجنة الدستورية مسألة عادية، إذا كان هناك نقاش لها فلا مانع، والنية هنا أن القضية السورية تختصر لمسألة دستورية هكذا بنظرهم، وكأن الدستور ذاته له أي قيمة، ومعروف تماما أنه لم يكن هناك احترام للدستور إلا بما يخدم النظام تاريخيا".
كان المعلم نفى وجود قواعد عسكرية ثابتة لإيران في سوريا، وأن الوجود الإيراني في سوريا شرعي، بعكس الوجود الأميركي والتركي.
كما أوضح المعلم في تصريحاته أن الدستور الحالي هو القاعدة في مناقشات لجنة مناقشة الدستور التي يجري تشكيلها.