وقال عبد العاطي، في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، اليوم الأحد 10 يونيو / حزيران: "ليس هناك قرار بالدستور وإنما هناك اللجنة القومية، التي تقترح عناصر وبنود وأبواب ومشمولات الدستور، لكن ليس هناك إجراءات محددة تقول إن هناك دستور دائم تتم إجازته لأنه يمر بمراحل كثيرة قبل أن تتم الموافقة عليه".
وأضاف القيادي بحزب المؤتمر: "حتى الآن ما زالت هناك خلافات حول الآليات، التي يجاز بها الدستور، وهل يتم ذلك عن طريق الجمعية التأسيسية، التي تنتخب من الشعب أم بآليات أخرى، لذلك فالطور الذي نحن فيه الآن هو الوصول إلى آراء النخب والمجموعات ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات العامة والأفراد، بمعنى تجميع البيانات والمعلومات حول ماهية الدستور وما هي الآراء حوله، لأن تلك المرحلة ليست مرحلة إجراءات لإقرار الدستور فهى مرحلة لاحقة يتم التفاوض والتحاور حولها للتوافق على الطريقة التي يمكن بها تكوين وإجازة الدستور.
وتابع عبد العاطي: "تقوم حكومة الوفاق الوطني بمتابعة الحوار ولديها أمانة عامة، وهناك التزام من كافة الأحزاب بما فيها المؤتمر الوطني الحاكم، بأن يتم تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وفقا لما تمت الموافقة عليه، ومن السابق لأوانه الحديث عن الدستور الدائم، لأنه لا بد أن يكون هناك تفاهم بين كافة القوى، التي شاركت في الحوار".
