وأضاف غوتيريش: "إنه ولهذا السبب أقدر التزام الكنيسة الأرثوذكسية الروسية بالحوار بين الأديان ليس فقط داخل البلاد، ولكن أيضًا على المستوى الدولي".
وأشار الأمين العام للمنظمة الدولية إلى أن المجتمعات المسيحية هي "جزء لا يتجزأ من هوية (الشرق الأوسط) المنطقة، وهي موجودة هناك قبل ظهور الإسلام بزمن طويل، بالإضافة إلى ذلك " ميانمار مصدر قلق المسلمين وغيرها من المجتمعات الدينية الأخرى في جميع أنحاء العالم"، واعتقد أن المنظمات الدينية تلعب دورا هاما في حل هذه المشاكل.
يذكر أنه سبق وقام البطريرك كيريل بزيارة إلي سوريا في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2011 في بداية الأزمة في سوريا، والتقى رئيس الكنيسة الروسية الأرثوذكسية، بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، يوحنا العاشر يازجي، والرئيس السوري بشار الأسد.
وتبحث الأحداث والتطورات المختلفة في سوريا على منصتي أستانا وجنيف. كما أصبح مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي جري يوم 30 كانون الثاني/يناير هذا العام بمثابة أول محاولة ناجحة منذ اندلاع هذا النزاع لجمع طائفة واسعة من المشاركين لمناقشة تسوية الأزمة على ساحة واحدة.