وبحسب بيان نشرته سفارة السودان بالقاهرة وحصلت "سبوتنيك" على نسخة منه أوضح أن عمليات النهب والسطو نفذتها بقايا عناصر مجموعة "الرافض للسلام" عبد الواحد محمد نور على بعض القرى والمواطنين الرحل حول جبل مرة بولاية وسط دارفور، وأنها جاءت لدفع القوات المسلحة السودانية، للرد العسكري ومن ثم إجهاض وقف إطلاق النار الأحادي المعلن من جانب الحكومة، والزعم بتجدد المواجهات العسكرية بغرض التشويش على التنفيذ الجاري لاستراتيجية خروج اليوناميد.
وتابع البيان أن الحكومة تؤكد التزامها بضمان حرية الحركة والوصول لبعثة يوناميد، وكل المنظمات العاملة في المجال الإنساني، وتدعو المجتمع الدولي بصفة عامة ومجلس الأمن الدولي، والشركاء الدوليين بصفة خاصة، لاتخاذ ما يلزم من إجراءات حاسمة ضد قيادة مجموعة عبد الواحد محمد نور، التي وصفتها بأنها تمتهن "نهب المواشي وحرق القرى وترويع وتشريد المدنيين الأبرياء الآمنين".