وتمنى ولي العهد السعودي للرئيس نيوسي سلامة وصحة جيدة وحكومة وشعب جمهورية موزمبيق التقدم المطرد والازدهار، وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس).
ومع حلول عام 1530، سيطر البرتغاليين على الميناء في موزمبيق، وسرعان ما جلبوا الأمة تحت سيطرتهم.
وأنشأ البرتغاليون نظاما إقطاعيا، وأصبحوا متورطين في تجارة الرقيق، وبالتالي ممارسة السيطرة الكاملة على السكان المحليين.
ولكن في سيتينيات القرن الماضي، تم تشكيل جبهة تحرير موزمبيق، والتي بدأت كمنظمة عصابات تحاول طرد البرتغاليين، وتأثرت بحركات مماثلة ترسخت في مستعمرات برتغالية أخرى، مثل أنغولا وغينيا بيساو.
وهاجمت الجبهة مبعوثين برتغاليين ومنشآت عسكرية، وعززت قاعدتها في المناطق الريفية الشمالية، والتركيز على انتزاع السيطرة على المناطق البرتغالية.
واستغلت جبهة تحرير موزمبيق مواجهة البرتغال للعديد من المشاكل والقضايا الداخلية، لتنجح في هزيمة البرتغاليين، وتعلن عن استقلال موزمبيق في 25 يونيو/حزيران عام 1975.