ونشر مؤخرا فيديو يظهر فيه كيف يقصف المسلحون القوات السورية والمدنيين باستخدام BGM-71 TOW في قرية مصاصنة في شمال محافظة حماة. وحاول الإرهابيون منع إجلاء الجرحى الاستمرار بإطلاق النار.
وكان في هذه المنطقة هدنة وكان جميع المسلمين يحتفلون بعيد الفطر، عند الهجوم، وفقا لموقع k-politika.
والتقت وكالة "روسكايا فيسنا" بأحد الجنود الذين كانوا في القرية التي هاجمها الإرهابيون. وتحدث خالد حسين الساليني، وكان مصاب بجروح كثيفة، كيف كان كل شيء في ذالك المساء السيء.
وقال الجندي: "منذ 14 يونيو، كل يوم نلعب مع السكان المحليين بكرة القدم. يجتمع حوالي 20 شخصا. وفي يوم الجمعة كنا نفعل مثل ما نفعل في الأيام السابقة. كنا حوالي 20 شخصا. في الساعة 17:00 بدأت اللعبة ولعبنا حوالي 20 دقيقة وأخذنا قسط من الراحة وتجمع حشد من الناس، كانوا يشربون الماء ويأكلون الأطعمة وفي هذه اللحظة وقع انفجار، لقد فقد وعي، واستيقظت في العناية المركزة".
وبعد الانفجار تم نقل المصابين إلى المستشفى ولكن المسلحين حاولة بكل الطرق نقل المصابين بإطلاق النار، ولكن الإطلاق كان غير دقيق بسبب المسافة البعيدة.
وأكد خالد أن مدنيين قتلا نتيجة هذا الهجوم وأصيب العديد من الأشخاص بجروح خطيرة.
