قيادي في "سائرون": العد والفرز لن يغير كثيرا في نتائج الانتخابات العراقية

© REUTERS / ALAA AL-MARJANIالعراق.. مواطنون يدلون بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية العراقية بمدينة النجف
العراق.. مواطنون يدلون بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية العراقية بمدينة النجف - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
قال صباح الساعدي، القيادي في تحالف "سائرون من أجل الإصلاح" بالعراق، إن "سائرون" يبني تحالفاته وتفاهماته مع القوى السياسية الأخرى وفقا للبرنامج الوطني الذي يحمله والذي يضع في الاعتبار تشكيل الكتلة الوطنية العابرة المحاصصة والطائفية.

وأضاف الساعدي، في اتصال هاتفي مع سبوتنيك، اليوم الأربعاء، 27 يونيو/حزيران، 2018، إن "سائرون" تحاول قدر الإمكان إبعاد الوطن عن التخندقات الحزبية التي أدت إلى إنهيار منظومة الدولة وبناء منظومة الأحزاب ومحاربة الفساد الذي يعشعش في مؤسسات الدولة.

وقال الساعدي: "على تلك الأسس إنطلق تحالف سائرون في بناء تحالفاته مع الكتل السياسية التي فازت في الانتخابات الأخيرة، وقرار المحكمة الإتحادية والذي تم تفسيره من جانب مفوضية الانتخابات أن العد والفرز يشمل فقط المحطات التي تزايدت الشكاوى والطعون ضدها".

وتابع:

نحن نعلم أن هذا الأمر لن يغير كثيرا من نتائج الانتخابات، والنظام العراقي البرلماني يقتضي وجود مثل تلك التحالفات والتفاهمات نظرا لصعوبة حصول أي فصيل على الأغلبية التي تؤهله لتشكيل الحكومة بشكل منفرد.

ولفت الساعدي، إلى أن وظيفة القضاة المنتدبين من مجلس القضاء الأعلى وفقا لقرار المحكمة الاتحادية يتمثل في إعادة العد والفرز في المحطات التي تم تقديم شكاوى بشأنها، ثم إرسال النتائج التي تم التوصل إليها للمحكمة الاتحادية للمصادقة عليها، ونحن نعلم أن عدد الشكاوى والطعون التي تم تقديمها قليل ولن يغير كثيرا إذا ثبتت صحة تلك الشكاوى، وفي حال ثبوت عدم صحتها ستبقى النتائج كما هي، وعلى هذا الأساس يمضي تحالف سائرون في بناء الكتلة الوطنية العابرة للطائفية.

الانتخابات العراقية في أربيل - سبوتنيك عربي
ائتلاف النصر: نعمل مع "سائرون" لتشكيل نواة صلبة للكتلة البرلمانية الأكبر
وجرت الانتخابات البرلمانية في العراق في 12 مايو/أيار الماضي، بنظام التصويت الإلكتروني، والعد والفرز الإلكتروني، للمرة الأولى في البلاد، وأحدثت  النتائج جدلا وتوترا سياسيا كبيرا.

وأظهرت النتائج المعلنة حصول قائمة "سائرون" بزعامة رجل الدين مقتدى الصدر على نحو 54 مقعدا في البرلمان الجديد، تلاها قائمة "الفتح" بقيادة هادي العامري بنحو 47 مقعدا، ثم جاءت "النصر" بقيادة العبادي بنحو 42 مقعدا.

ويتزعم المالكي، رئيس الوزراء السابق، ائتلاف دولة القانون، الذي خاض الانتخابات البرلمانية الأخيرة وحصل على 25 مقعدا فقط.

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала