وعبر المشاركون عن التفافهم حول الرئيس الفلسطيني ودعمه في خطواته ومسيرته السياسية أمام صفقة القرن.
وكانت القيادة الفلسطينية أكدت أن الصفقة الأمريكية لا تلبي الحدود الدنيا من مطالب الفلسطينيين بعد إزاحة مدينة القدس عن الطاولة، عقب اعتراف الولايات المتحدة بها عاصمة لإسرائيل، وشطب قضية اللاجئين، وهو ما قوبل برفض شعبي ورسمي.
ودعا مشاركون في المسيرة القيادة الفلسطينية للتمسك بموقفها، ورفض صفقة القرن التي وصفوها بأنها تستهدف الحقوق الوطنية الفلسطينية لصالح إسرائيل على حساب الثوابت الفلسطينية.
وكانت فصائل فلسطينية دعت للمشاركة في مسيرة رفض صفقة القرن، ودعم الرئيس عباس، حيث انطلقت التظاهرة بمشاركة شعبية ورسمية.
وقال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول لوكالة "سبوتنيك": "نقف اليوم وقفة رجل واحد للتصدي للإدارة الأميركية، وصفقة القرن، التي باتت صفقة عار لما تحمله من مخططات تستهدف حقوق شعبنا التي لا تسقط بالتقادم كالقدس واللاجئين وحق العودة".
وأضاف العالول أن "ما يسمى بصفقة القرن انطلق من أرضية منقوصة، وهو ما عبرنا عنه بالرفض"، مؤكدا "نرفض أي وساطة أميركية وانفراد في عملية التسوية السياسية بعد أن مارست إدارة ترامب انحيازا أعمى إلى جانب إسرائيل".
وأوضح العالول "الولايات المتحدة الأميركية تحاول ممارسة الابتزاز السياسي والاقتصادي بإعلانها تجميدها المساعدات المالية للضغط على القيادة والشعب الفلسطيني للرضوخ لصفقتها، لكن ذلك لن يمنعنا من التمسك بموقفنا الرافض للتنازل عن حقوقنا الوطنية".
وتابع العالول: "نتحد اليوم لنقول لا لأميركا وصفقتها ولندعم الرئيس محمود عباس في معركته السياسية