موسكو — سبوتنيك. وقال نزاروف لوكالة "سبوتنيك": "تم إنشاء قرية تصدير في اللاذقية لتزويد روسيا بالحمضيات، وسيتم بناء مسار للحمضيات. هذه كمية كبيرة من العمل، وفرص كبيرة لتنمية العلاقات السورية الروسية، وشبه جزيرة القرم واحدة من نقاط الدعم بسبب أن الطريق البحري هو الأقصر بين الدولتين".
وأوضح المسؤول الروسي، أنه سيتم توريد الحمضيات عن طريق البحر إلى القرم وبعد ذلك إلى باقي مناطق روسيا، والتي من الممكن أن لا تكون نقطة النهاية تصبح مركزا لإعادة تصدير هذه المنتجات إلى بلدان أخرى.
وأشار نزاروف إلى أنه في منتدى يالطا الرابع تم التوقيع على مذكرة حول التعاون الإقليمي بين محافظتي اللاذقية والقرم، ومذكرة حول التعاون بين المنظمة العامة الروسية " روسيا للأعمال" ومجلس الأعمال السوري الروسي حول تطوير مشاريع الأعمال الثنائية. ويعد توريد الحمضيات من سوريا إلى روسياـ أحد مجالات تطوير العلاقات الثنائية، وكذلك استئناف حركة النقل البحري عبر موانئ القرم.
ويعتبر منتدى يالطا الاقتصادي الدولي، حدثا دوليا ينعقد كل عام في شبه جزيرة القرم، لمناقشة القضايا الاقتصادية والأعمال التجارية. وينظم هذا اللقاء الاقتصادي حكومة القرم وصندوق منتدى يالطا الاقتصادي، بدعم الإدارة الرئاسية الروسية.
وفي هذا العام جرت أعمال المنتدى في الفترة ما بين 19 —21 نيسان/ أبريل الجاري. وشارك فيه ما يقارب 3122 شخصا، 612 منهم مثلوا 71 دولة، وشارك كذلك عدد من رجال الأعمال السوريين وممثلين عن الشركات السورية الكبرى.
