وقالت البرلمانية السورية، في تصريحات لـ"سبوتنيك" اليوم الاثنين 9 يوليو/ تموز، إن مطار "التيفور" العسكري له أهمية استراتيجية كبرى، حيث يقع في مركز البلاد، والاعتداء عليه يمكن أن يكون ضربة موجعة للجيش السوري، ولكن القوات تمكنت من التصدي لهذه الهجمة، من خلال المضادات الجوية.
وتابعت البرلمانية السورية عن "السويداء" أن "الإيرانيين موجودون على مستوى الخبراء فقط، وهو ما يؤكده المسؤولون العسكريون السوريون دائما، وليس سرا أن المقاومة اللبنانية موجودة على الأرض السورية، وتقاوم إلى جانب الجندي السوري، وأصبحوا شركاء بالدم والعقيدة لهذا العدو المشترك".
وعن التحركات الدبلوماسية، ردا على هذه الهجمات الإسرائيلية، قالت إن الدبلوماسية السورية تعمل من خلال الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة، سواء اجتماعات آستانا أو مفاوضات جنيف، وسوريا ملتزمة بالقرارات الدولية في هذه الاتجاهات، بالتنسيق مع الحليف الروسي، مضيفة: "نحن نثق في الدبلوماسية الروسية، التي تدير هذه العملية كراعي نزيه".
وأردفت: "كلما شنت إسرائيل هجمات واعتداءات على الأراضي السورية، تقوم الخارجية السورية بمخاطبة الجهات الأممية سواء مجلس الأمن أو الأمم المتحدة برسالة متطابقة حول هذه الانتهاكات واحتفاظ سوريا بحق الرد في مواجهة هذا العدوان، وتطالب باتخاذ إجراءات دولية تردع إسرائيل عن ممارساتها وانتهاكاتها للقرارات الدولية، وبخاصة اتفاق وقف إطلاق النار".
وتصدت وسائط الدفاع الجوي السورية لهجوم إسرائيلي، مساء أمس الأحد، وأسقطت عددا من الصواريخ التي كانت تستهدف مطار "التيفور" العسكري، حيث أصابت إحدى الطائرات وأرغمت البقية على مغادرة الأجواء.
وأكد المصدر أنه لم يتم تسجيل أي أضرار بشرية في المطار أو محيطه حيث اقتصرت على المادية البسيطة، لافتا إلى أن العدوان تم عن طريق 3 طائرات حيث تمكنت دفاعاتنا من إصابة أحدها وإجبار البقية على الانسحاب.
وأكدت قناة "الإخبارية" السورية أن "وسائط الدفاع الجوي السورية تصدت لعدوان إسرائيلي وأسقطت عددا من الصواريخ التي كانت تستهدف مطار التيفور وأصابت إحدى الطائرات وأرغمت البقية على مغادرة الأجواء".
وبحسب "سانا": "جاء العدوان بالتزامن مع الانكسارات المتتالية للإرهابيين في درعا، حيث ينفذ الجيش العربي السوري عملية عسكرية واسعة ضد المجموعات الإرهابية منذ نحو 15 يوما تمكن خلالها من تحرير عشرات القرى والبلدات وأرغم المجموعات المسلحة في مناطق أخرى على الاستسلام وتسليم أسلحتها وذخيرتها".