وجاء كلام الأسد اليوم في حوار مفتوح مع دبلوماسي وزارة الخارجية والمغتربين في مبنى الوزارة، حول الأوضاع السياسية الداخلية والإقليمية والدولية والعمل الدبلوماسي والمستقبل السياسي والاجتماعي في سوريا.
بدورهم أكد الدبلوماسيون أن مثل هذه اللقاءات تغني عملهم الدبلوماسي والسياسي في الخارج خاصة وأنها تتزامن مع انتصارات الجيش العربي السوري والقوات الرديفة والحليفة ما يفتح مجال العمل الدبلوماسي بشكل أوسع مما قبل. بحسب ما ذكرته صفحة رئاسة الجمهورية السورية.
وأضاف الأسد: الاتفاق على المستوى الوطني هو الفيصل في إقرار أي اتفاق أو شأن أساسي، وهذا الاتفاق لا يأتي إلا عبر الحوار على المستويات كافة، فالحوار بشكل عام، أو بين الدبلوماسيين أنفسهم بشكل دوري ومستمر حول المفاصل والأحداث كافة التي تشهدها سوريا هو ما يغني السوريين عموما والعاملين في السلك الدبلوماسي خصوصا، لمعرفة الخلفيات والدوافع التي تقف وراء أي حدث إن كان على الصعيد الداخلي أو الإقليمي أو الدولي، وهو الذي يمكن السوريين عموما ووزارة الخارجية خصوصا من تحديد الطريقة الأفضل للتعامل مع هذه الأحداث بما يخدم سوريا شعبا ودولة.