أعلن مصرف قطر المركزي أن احتياطي النقد الأجنبي قفز بواقع 18.4 مليار ريال خلال شهر واحد (الدولار الأمريكي يساوي 3.6 ريال قطري)، حسب صحيفة "الوطن" القطرية.
ووصل احتياطي النقد الأجنبي القطري إلى 163.12 مليار ريال في شهر مايو/ أيار الماضي، وهو "أعلى مستوى في 12 شهرا مما يكشف عن زيادة في قوة «المركزي» المالية وارتفاع الاحتياطي من النقد الأجنبي".
خسائر #بورصة_قطر.. شهادة وفاة الاقتصاد
— قطريليكس QatariLeaks (@qatarileaks) July 20, 2018
واصلت بورصة #الدوحة الأداء السيئ فبات تراجع مؤشراتها مشهدا معتادا فيما لم تفلح السياسة القطرية النقدية في وقف النزيف الحاد الذي يعد أحدث تداعيات #المقاطعة_العربية على اقتصاد #قطر الهش#قطريليكس#الدوحة_المفضوحة#إفلاس_قطر#قطر_تترنح pic.twitter.com/pvcVAsFddY
وكان منسوب الاحتياطي الأجنبي قبل الحصار الخليجي المفروض على قطر قد وصل إلى 166.5 مليار ريال في مايو 2017.
وحسب الصحيفة فمنسوب احتياطي النقد الأجنبي بدء في الصعود ليسجل أعلى مستوياته منذ يونيو/ حزيران 2017.
في الوقت نفسه غيرت وكالة التصنيف الائتمانية الدولية "موديز" نظرتها للاقتصاد القطري إلى "نظرة مستقبلية مستقرة بعد أن كانت سلبية"، حسب صحيفة "العرب" القطرية.
تقرأ في#العرب_الاقتصادي
— أخبار قطر (@AlArabNewsPaper) July 15, 2018
«موديز» ترفع نظرتها المستقبلية إزاء الاقتصاد القطري
لقراءة الملحق PDFhttps://t.co/LSOucmGl3I#قطر pic.twitter.com/H9ZHYNX1p9
وقيمت موديز قطر بأنها "قادرة على تحمل الحصار الاقتصادي والمالي والدبلوماسي الذي فرضته دول مجلس التعاون الخليجي الثلاث المجاورة، بالإضافة إلى مصر".
وفي 5 يونيو/ حزيران الماضي قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر وفرضت عليها حصارا بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.
