وعقد ولي عهد أبوظبي القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد، اجتماعا مع رئيس وزراء إثيوبيا، أبي أحمد، والرئيس الإريتري، إسياس أفورقي، وذلك بعد أكثر من أسبوع على توصل إثيوبيا وإريتريا إلى حل للنزاع العسكري بينهما، وذلك وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وأكد الشيخ محمد بن زايد، أن "الإمارات، بقيادة رئيس الدولة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، تدعم كل جهد أو تحرك يستهدف تحقيق السلام والأمن والاستقرار في أي بقعة بالعالم من منطلق إيمانها بأن تحقيق السلام والأمن هو المدخل الأساسي لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة لجميع شعوب العالم"، ومنح ولي عهد أبو ظبي، وسام "زايد" لرئيس إريتريا ورئيس وزراء إثيوبيا تقديرا لجهودهما في إطلاق مسيرة السلام بين بلديهما.#رئيس_الدولة يمنح وسام "#زايد" لرئيس إريتريا ورئيس وزراء إثيوبيا تقديرا لجهودهما في إطلاق مسيرة السلام بين بلديهما، و #محمد_بن_زايد يقلدهما الوسام في مراسم استقبال رسمي أقيم لهما في #أبوظبي#وام pic.twitter.com/xBTul97BjP
— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) ٢٤ يوليو ٢٠١٨
وكان الرئيس الإرتيري أسياس أفورقي، عقد جلسة مباحثات أمس الاثنين، مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، في جدة، وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أنه "جرى خلال الجلسة، بحث العلاقات الثنائية وسبل تنميتها وتعزيزها في مختلف المجالات إضافة إلى استعراض مستجدات الأحداث على الساحة الإقليمية".
وتأتي زيارة الرئيسين، بعد أسبوعين من إعلان الدولتين انتهاء نزاع استمر عقدين من الزمن.
وكان رئيس وزراء إثيوبيا ورئيس إريتريا وقعا اتفاقا تاريخيا في أسمرة في وقت سابق من الشهر الجاري لإعلان إنهاء "حالة الحرب" بين البلدين، التي كانت واحدة من أطول الأزمات العسكرية في أفريقيا.
كل التعليقات
إظهار التعليقات الجديدة (0)
ردأ على(إظهار التعليق إخفاء التعليق)