خسر الشاب علي برهوم ابن قرية جنينة رسلان في منطقة الدريكيش بريف طرطوس ساقه اليمنى خلال مشاركته مع الجيش العربي السوري بمكافحة الإرهاب في حلب، وأدت الإصابة إلى إعادة برهوم إلى موهبته التي كادت أن تختفي ليواجه بها الوضع الجديد ويحقق نجاحه الأول.
ويضم المعرض 65 لوحة بالرصاص والقلم الناشف جميعها بورتريهات لشخصيات لها مكانة في وجدانه وقلبه من أفراد اسرته وأقربائه ورموز وطنية.
ومن بين الصور التي لها وقع خاص في نفس الفنان صور زملائه الذين استشهدوا في المعارك حيث أكد أن لكل صورة قصة وحكاية وكل صورة تعبر عن حالة ما وموقف معين مضيفا أن الإنسان يجب أن لا ييئس والحياة يجب أن تستمر بعزيمة قوية ويجب أن ينتصر الإنسان في النهاية على كل الصعوبات".
وافتتح المعرض بحضور رسمي وشعبي كان أبرز الحضور فيه زملاء الفنان الجرحى والمصابين الذين قدموا للمشاركة في هذه المناسبة على الكراسي المتحركة والعكاكيز.
وأكدت زوجة الفنان هبة أسعد أن زوجها يمتلك إرادة من حديد وهو دائم الابتسام وأنها تقف إلى جانبه وتدعمه إلى النهاية لكي يستمر ويحقق نجاحات أخرى في مجال الفن التشكيلي.