وأضاف مجدي خلف الله، أن المشاورات تجري مع دول صديقة لإلحاق الحركات المسلحة بوثيقة الدوحة في القريب العاجل، حسب شبكة "الشروق" السودانية.
وتابع خلف الله، أنه لا وجود عسكري فعلي للحركات المسلحة في دارفور غربي البلاد.
وأشار خلف الله، اليوم الجمعة، إلى أن الحكومة الألمانية، بالتعاون مع الخارجية الأمريكية، ورئيس بعثة جيرمايا مامابولو "يسعون لإلحاق الحركات المسلحة بالعملية السلمية في دارفور".
أشاد السيد تاج الدين إبراهيم الطاهر، مفوض العودة الطوعية وإعادة التوطين لولايات دارفور، بالقرى النموذجية التي أنشأتها دولة قطر في ولايات دارفور الخمس، مؤكدا أنها جعلت من وثيقة سلام الدوحة نموذجا عالميا متفردا في التنمية الاجتماعية المتكاملة.
— أخبار قطر (@q_newss) July 23, 2018
. pic.twitter.com/rDUA7vObzW
وأكد رئيس مكتب سلام دارفور أن الحركات المسلحة طالبت بصيغ جديدة غير موجودة في وثيقة الدوحة "لكن ذلك لا يستقيم عدلاً من وجهة نظرنا، خاصة وأن حركات مسلحة كثيرة وقعت على الوثيقة، وآليات التنفيذ ما زالت موجودة".
وأوضح خلف الله إلى أن وثيقة الدوحة ستكون أساسا للتفاوض، خصوصا أن كل المجتمع الدولي والوسطاء يؤيدون الوثيقة.
ونفى خلف الله وجود حركة "عبد الواحد نور" ضمن الحركات التي وقعت على خارطة الطريق، "وليس هناك اجتهاد لإلحاقها بوثيقة الدوحة".
وبدأ النزاع في إقليم دارفور عام 2003، حين رفع بعض مواطني دارفور السلاح في وجه الحكومة المركزية في الخرطوم بقيادة عبد الواحد محمد نور، واستمر النزاع إلى أن تفرعت حركة عبد الواحد إلى عدة مجموعات مسلحة.