وكانت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية قد نشرت تقريرا، أكدت فيها حصولها على وثائق مسربة، تكشف عن حملة "عمليات سوداء" دبرتها قطر لتخريب خطط منافسيها في استضافة نهائيات كأس العالم 2022.
وقال قرقاش في مجموعة تغريدات نشرها عبر حسابه على موقع "تويتر": " تقرير الصنداي تايمز اليوم حول فساد حملة قطر لاستضافة كأس العالم من خلال استهداف المنافسين يشبه التوجه القطري الذي نراه سياسيا".
وتابع "تعتمد في ذلك على الأخبار الكاذبة والتسريبات والدفع لشركات العلاقات العامة وللمرتزقة وما تسميه الصحيفة العمليات السرية السوداء".
تقرير "الصنداي تايمز" الْيَوْمَ حول فساد حملة قطر لإستضافة كأس العالم من خلال إستهداف المنافسين يشبه التوجه القطري الذي نراه سياسيا، إعتماد على الأخبار الكاذبة والتسريبات والدفع لشركات العلاقات العامة وللمرتزقة وما تسميه الصحيفة "العمليات السرية السوداء".
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) July 29, 2018
ومضى "وترى الصنداي تايمز أن الجديد في تقريرها هو الوثائق التي تربط عملية الفساد في الحملة القطرية باللجنة المعنية، وهو الجانب الذي لم يتوصل إليه المحقق مايكل غارسيا، للأسف لا نستغرب هذه الأساليب ونحن نراها يوميا في إدارة قطر لشؤونها وسياساتها".
وترى "الصنداي تايمز" أن الجديد في تقريرها هو الوثائق التي تربط عملية الفساد في الحملة القطرية باللجنة المعنية وهو الجانب الذي لم يتوصل إليه المحقق مايكل غارسيا، للأسف لا نستغرب هذه الأساليب ونحن نراها يوميا في إدارة قطر لشؤونها وسياساتها.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) July 29, 2018
وفي 5 يونيو/ حزيران الماضي قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر وفرضت عليها حصارا بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.
وكخطوة في سبيل حل الأزمة، تقدمت الدول العربية الأربع عبر الوسيط الكويتي بقائمة من المطالب، ضمت 13 بندا، مقابل رفع الإجراءات العقابية عن قطر؛ غير أن الأخيرة رفضت جميع هذه المطالب، واعتبرتها تدخلا في "سيادتها الوطنية".
وبالمقابل، طلبت قطر علنا، وعبر الوسيط الكويتي ومسؤولي الدول الغربية، من الدول العربية الأربع الجلوس إلى طاولة الحوار، للتوصل إلى حل للأزمة؛ لكن هذا لم يحدث حتى الآن.
وأشار الموقع الأمريكي إلى أنه رصد "محاولات سرية" لاستخدام الاتهامات بانتهاكات حقوق الإنسان والفساد، لمهاجمة الحكومة القطرية، وربما حرمانها من تنظيم مونديال 2022.
قال الموقع الأمريكي إنه خلال السنوات القليلة الماضية، ظهر عدد كبير من الحسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية المجهولة، التي تزعم أنها تهدف لزيادة الوعي بـ"محنة العمال المهاجرين في البنى التحتية لكأس العالم في قطر"، أو تسعى لتقدم إثباتات على "تواطؤ قطر في تمويل الإرهاب".