وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد أعلنت يوم 18 يوليو/ تموز، عن إنشاء مركز خاص في سوريا لاستقبال وإيواء اللاجئين بهدف تسهيل عودة السوريين إلى وطنهم، مشيرة إلى افتتاح مقر تنسيق مشترك في موسكو لتسهيل عمليات التنسيق بين وزارتي الدفاع والخارجية.
ومن المقرر إجراء محادثات حول سوريا في الفترة من 30 إلى 31 يوليو، وعلى خلاف المفاوضات السابقة التي عقدت في أستانا، ستعقد هذه الجولة العاشرة على التوالي في سوتشي.
وتعاني سوريا، منذ مارس/ آذار 2011، من نزاع مسلح تقوم خلاله القوات الحكومية بمواجهة جماعات تنتمي لتنظيمات مسلحة مختلفة، أبرزها تطرفا تنظيما "داعش" و"جبهة النصرة" (المحظوران في روسيا)، واللذان تصنفهما الأمم المتحدة ضمن قائمة الحركات الإرهابية.
وتبحث تسوية الأزمة السورية في منصتي أستانا وجنيف، كما استضافت مدينة "سوتشي" الساحلية الروسية، يومي 29-30 يناير/ كانون الثاني الماضي، مؤتمر الحوار الوطني السوري، تحت شعار "السلام للشعب السوري"، والذي أصبح الأول منذ بداية الصراع بجمعه مجموعة واسعة من المشاركين على منصة تفاوض واحدة. واختتم المؤتمر بالاتفاق على تشكيل لجنة دستورية.