وأوضح المتحدث باسم الخارجية، في بيان، حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، أن السفارة المصرية في روما تحركت فور تلقيها خطابا رسميا من إدارة السجن يوم 24 يوليو/تموز، بشأن نقل المواطن في حالة حرجة إلى المستشفى نتيجة مضاعفات ناتجة عن محاولته الانتحار في محبسه الانفرادي، مطالبة إبلاغ والدة المواطن بالواقعة مع موافاتها بدعوة من إدارة السجن لزيارته في المستشفى بإيطاليا.
وأضاف أبو زيد أن السفارة من جانبها قامت بإرسال وفد في اليوم التالي مباشرة إلى مدينة "فيتربو"، وذلك لمقابلة مسئولي المستشفى والسجن للوقوف على ملابسات الحادث، حيث اجتمع الوفد مع مسئولي المستشفى، الذين أفادوا بأن الفقيد قد نقل إلى المستشفى يوم 23 يوليو في حالة فقدان وعي تامة، حيث اتضح أنه حاول الإنتحار شنقا في محبسه. وقد أكد مسئولو المستشفى أن المواطن توفي إكلينيكيا.
كما التقى وفد السفارة مع مسئولي السجن في المدينة، والذين أكدوا ما سبق أن أفادت به المستشفى.
وأكد المتحدث باسم الخارجية على أن السفارة المصرية في روما مازالت على تواصل مع أسرة الفقيد لإبلاغها بأي تطورات في هذا الصدد، مع قيامها بمخاطبة إدارة السجن بمذكرة رسمية للمطالبة بإجراء تحقيق رسمي في الحادث للتعرف على ملابساته، فضلا عن الحصول على التقارير الطبية الخاصة بالمواطن من المستشفى، علما بأن السفارة سوف تقوم بإيفاد أحد أعضائها لمدينة "فيتربو" لمتابعة التحقيقات.