وأوضح رسول أن القوات ضبطت داخل الكدس، 65 قذيفة مدفعية، و35 قنبرة هاون، وعددا من العبوات الناسفة المختلفة الأحجام، وأشرطة عتاد الرشاشة الأحادية من طراز 14.5 ملم، منوها إلى أن تفجير الكدس موقعياً من قبل مفارز هندسة الفرقة.
ونقل رسول عن وزارة الدفاع العراقية، تأكيدها أن مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية في قيادة عمليات شرق الأنبار، واستنادا إلى معلومات استخبارية دقيقة تمكنت من الوصول إلى مخبأ للعتاد في احد الأوكار التي استهدفت سابقا بقصف جوي أثناء معارك التحرير بحي الجولان في قضاء الفلوجة أبرز مدن المحافظة.
وأكمل أن المفارز ضبطت داخل الوكر، 150 علبة عتاد أحادية عيار 14.5 ملم، وهي من مخلفات "داعش" الإرهابي.
من جهته، أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية العراقية، اللواء سعد معن، في بيانين حصلت مراسلتنا عليهما، اليوم، أن خلية الصقور الاستخبارية ومديرية استخبارات ومكافحة إرهاب نينوى وبإسناد من قيادة شرطة المحافظة تتمكن من قتل اثنين من عناصر "داعش" الإرهابية.
وأضاف معن أن العنصرين الإرهابيين قاما بزرع العبوة الناسفة لمختار حي القدس، تم قتلهما أثناء الاشتباك المسلح معهما في الجانب الأيسر لمدينة الموصل، مركز نينوى، شمال العراق.
وكشف معن عن تمكن مفارز استخبارات الشرطة الاتحادية في محافظة كركوك والعاملة ضمن وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية، من إلقاء القبض أحد عناصر "داعش" الخطرين بعد نصب كمين محكم له.
ونوه الناطق باسم الداخلية في ختام تصريحه، إلى أن الإرهابي هذا اعترف بالقتال ضد قوات الجيش والحشد والبيشمركة من بينها القتال في قرية البشير وقريه البو مفرج، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.
وأعلن العراق تحرير كافة أراضيه من قبضة تنظيم "داعش"، وانتصاره النهائي على الإرهاب في العاشر من ديسمبر/ كانون الأول العام الماضي، بعد معارك حسمت في محافظة نينوى، شمالي بغداد، والحدود الدولية من صحراء الأنبار، غربا باتجاه سوريا والأردن والسعودية.
وتواصل القوات الأمنية العراقية عمليات التفتيش والتطهير وملاحقة فلول "داعش" في أنحاء البلاد، لضمان عدم عودة ظهور التنظيم وعناصره الفارين مجددا.