القاهرة — سبوتنيك. وقال الناطق باسم الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، اليوم الأربعاء 8 أغسطس/ آب، إن المحادثات عكست الرغبة المشتركة لدى البلدين في أن تشهد العلاقات الثنائية قوة دفع جديدة خلال المرحلة المقبلة، وذلك من خلال تكثيف الزيارات الثنائية، وعقد جولة جديدة من الحوار الاستراتيجي وآلية "2+2" على مستوى وزيري الخارجية والدفاع بين البلدين في أقرب فرصة ممكنة.
ونقل البيان عن بومبيو قوله إن مصر شريك استراتيجي للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط، وأن هناك حرص من الإدارة الحالية على تعزيز علاقتها مع مصر، مؤكدا على التزامها بدعم مصر سياسيا واقتصاديا وتنمويا من خلال آليات التعاون القائمة بين البلدين، بما في ذلك برنامج المساعدات الأمريكي لمصر بشقيه الاقتصادي والعسكري، وبما يعزز من القدرات المصرية في مواجهة التحديات الأمنية وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
وأضاف البيان أن الوزيرين تطرقا للأوضاع في سوريا على ضوء التطورات على الأرض وتقييم مسار العملية السياسية، مشيرا إلى أن شكري أكد على أن الموقف المصري في سوريا يتأسس على أهمية دعم تطلعات الشعب السوري وحماية وحدته الوطنية والحفاظ على مؤسساته من خلال التوصل إلى حل سياسي على أساس المرجعيات الدولية، يتوافق عليه كافة أطراف الأزمة.
وفي شأن عملية السلام الفلسطينية-الإسرائيلية، أشار شكري، بحسب البيان إلى الجمود الذي يصيب عملية السلام وخطورة استمرار الوضع الحالي الذي تغيب فيه الرؤية الدولية الموحدة لكيفية استئناف المفاوضات، مشيرا إلى أن بومبيو أشاد بالجهود التي تقوم بها مصر لتحقيق المصالحة الفلسطينية وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وأضاف الناطق باسم الخارجية، بأن شكري حرص على استعراض الجهود المصرية القائمة من أجل تقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية المختلفة والمساعدة على توحيد المؤسسة العسكرية الليبية لتمكينها من أداء مهامها في استعادة الأمن والاستقرار والقضاء على الإرهاب.
وقد رحب وزير الخارجية الأمريكي بالجهود المصرية المبذولة للمساعدة في حل الأزمة الليبية.
