ويقول الشريف عن نيله الجائزة، "اختياري كأفضل مراسل وكالة أنباء أجنبية أسعدني جداً، ويشكّل دفعة وحافزا لي للاستمرار بنقل كل مستجدات الساحة الليبية على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية".
وأضاف "هذا الاختيار نجاح لكل فريق عمل وكالة "سبوتنيك" الذين يواكبونني دائماً خطوة بخطوة ولحظة بلحظة في متابعة الملف الليبي نحن نعمل فريقا واحدا وقلما واحدا من أجل أن نوصل حقيقة بكامل صورها".
ولفت الشريف أنّ العمل الصحفي في ليبيا معقد بسبب الاشتباك السياسي واختلاف الآراء، "لكننا نبتعد عن التحيز أو التلميع وكل الجهات في ليبيا تعطي دعما معنويا للصحافة الأجنبية".
كما قدم شكره لوزارة الخارجية الليبية عموما وخصوصاً السيد أحمد عمر الأربد مدير المكتب الإعلامي ورئيس إدارة الإعلام الخارجي في ليبيا.
وتعلن إدارة الإعلام الخارجي الليبي جوائز ربع سنوية في 18 فئة صحافية مختلفة، تمنح لممثلي الإعلام غير الليبي.
وحول الجائزة تقول إدارة الإعلام الخارجي إنّ منح جوائز ربع سنوية هو "لدعم رؤيتها الجديدة وتشجيعا ودعما للعمل الإعلامي والصحفي من مؤسسات إعلامية وأفراد معتمدين بإدارة الإعلام الخارجي من منطلق الثوابت والمبادئ المتعارف عليها في العالم أجمع ودعما لحرية الصحافة والإعلام المسؤولة التي تخدم القضايا الإنسانية المختلفة ولا تخدم القضايا الهدامة والمخربة".