بيروت — سبوتنيك. وقال الحريري، في تصريح للصحافيين بعد لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، "نحن نمر بوضع اقتصادي وإقليمي صعب وعلينا التحرك لجهة تشكيل الحكومة"، مؤكدا أن "اللقاء مع بري كان إيجابيا وهو مستعد دائما للمساعدة".
وأعرب الحريري عن أمله في أن "تتبلور أمور إيجابية باتجاه تشكيل الحكومة خلال الأيام القادمة"، لافتاً إلى أن "الجميع حريص على البلد، وهذا الحرص يجب أن يتبلور بالنتائج".
ودعا الحريري القوى السياسية إلى "التفكير بالبلد قبل التفكير بالأحزاب السياسية"، مشدداً على "أننا قادرون على الوصول إلى نتيجة".
وعن التدخلات الخارجية بتشكيل الحكومة، قال الحريري إن "موضوع التدخل الخارجي غير وارد ولا أحد يتدخل في تشكيل الحكومة، وهذا الكلام في غير محله"، مشدداً على أنه "لا وجود لتدخلات ولا ضغوط، والمشكلة داخلية وهي مشكلة حصص".
وختم قائلاً "سأزور الرئيس ميشال عون عندما تنضج الأمور".
وما زال لبنان تحت وطأة أزمة سياسية حادة تحول دون إمكانية تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات التشريعية التي جرت في أيار/ مايو الماضي، والتي انتجت توازناً دقيقاً في موازين القوى السياسية، مع غالبية واضحة لـ"حزب الله" وحلفائه، ومن بينهم "التيار الوطني الحر".
وتواجه عملية تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة عراقيل عدّة، أبرزها توزيع الحصص، وإسناد الحقائب الوزارية ولا سيما الوزارات السيادية والخدماتية.
ويقول مراقبون أن ثمة عوامل خارجية تؤثر بدورها بشكل سلبي على تشكيل الحكومة، في ظل الصراع الدائر في الشرق الأوسط بين السعودية وإيران.
ودعا الحريري القوى السياسية إلى "التفكير بالبلد قبل التفكير بالأحزاب السياسية"، مشدداً على "أننا قادرون على الوصول إلى نتيجة".
وعن التدخلات الخارجية بتشكيل الحكومة، قال الحريري إن "موضوع التدخل الخارجي غير وارد ولا أحد يتدخل في تشكيل الحكومة، وهذا الكلام في غير محله"، مشدداً على أنه "لا وجود لتدخلات ولا ضغوط، والمشكلة داخلية وهي مشكلة حصص".
وختم قائلاً "سأزور الرئيس ميشال عون عندما تنضج الأمور".
وما زال لبنان تحت وطأة أزمة سياسية حادة تحول دون إمكانية تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات التشريعية التي جرت في أيار/ مايو الماضي، والتي انتجت توازناً دقيقاً في موازين القوى السياسية، مع غالبية واضحة لـ"حزب الله" وحلفائه، ومن بينهم "التيار الوطني الحر".
وتواجه عملية تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة عراقيل عدّة، أبرزها توزيع الحصص، وإسناد الحقائب الوزارية ولا سيما الوزارات السيادية والخدماتية.
ويقول مراقبون أن ثمة عوامل خارجية تؤثر بدورها بشكل سلبي على تشكيل الحكومة، في ظل الصراع الدائر في الشرق الأوسط بين السعودية وإيران.
