القاهرة — سبوتنيك. وقالت لجنة الأسرى "إن مرتكبي تصفية الأسرى مجاميع تابعة لتنظيمي "داعش" و"القاعدة" (المحظورين في روسيا وعدة دول) تقاتل تحت راية تحالف العدوان، جرى توظيفها أمريكياً وإماراتياً وسعوديا".
وأشار البيان إلى أن هذه الجريمة تأتي في الوقت الذي بث فيه الإعلام الحربي التابع لـ "أنصار الله" مقاطع لمسلحي الجماعة وهم يتعاملون مع أسرى من قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي، "بأعلى القيم وأسمى الأخلاق"، محملاً "دول العدوان، وعلى رأسها النظامان السعودي والإماراتي، المسؤولية الكاملة عن كل الجرائم التي يرتكبها المرتزقة".
واعتبر بيان لجنة أسرى "أنصار الله" أن "صمت المنظمات الدولية وعجزها حتى عن إدانة هذه الجرائم شجع هؤلاء المجرمين على تكرار جرائمهم دون الخوف من أي ملاحقة أو مساءلة قانونية"، داعياً "الأحزاب الوطنية والمنظمات الدولية والمحلية إلى إدانة هذه الجرائم والتحرك الجاد والفاعل على كل الصعد ومتابعة المتورطين فيها لينالوا جزاءهم الرادع".
وكان مقطع مصور قد أظهر إعدام مسلحين لثلاثة أشخاص مكبلي الأيدي ومعصوبي الأعين، رمياً بالرصاص بعد إنزالهم من متن سيارة في منطقة يعتقد أنها في الساحل الغربي لليمن، وسط تكبيرات من منفذي الجريمة، في حين تحدث مصور المقطع أن القتلى "روافض من عباد الخميني"، على حد وصفه في إشارة إلى قائد الثورة الإيرانية الراحل.
وتقود السعودية تحالفا عسكريا منذ 26 مارس/ آذار 2015، دعما للشرعية ممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي لاستعادة حكم البلاد من "أنصار الله" الحوثيين.