الجزائر — سبوتنيك. وحث إمام الجامع الكبير وسط العاصمة الجزائرية المصلين على تأدية فريضة نحر الأضحية، احتراما لقيم الدين الحنيف، كما حث المصلين على ضرورة توزيع قسط من الأضاحي على المحتاجين والفقراء
وقال محمد بن عالم، الذي يسكن حي بلكور وسط العاصمة لوكالة "سبوتنيك" إن "الجزائريين يحيون عيد الأضحى ككل الأمة الإسلامية، مشيرا إلى أن للعيد في الجزائر تقاليد وطقوس تبدأ عشية العيد بشراء السكاكين الخاصة بالنحر
أو كعادة تلميع ما تملك من سكاكين ، قبل أن يتم استقدام كبش العيد، حيث يبيت في المنزل وتقوم سيدة البيت بوضع الحناء على رأسه.
وبعد نحر الأضحية تحرص العائلات الجزائرية على توزيع قسط من أضحيتها على عائلات معوزة لا تسمح لها ظروفها المادية بشراء الأضحية.
وعشية عيد الفطر بادرت جمعيات خيرية إلى شراء وتوزيع الأضاحي مجانا على العائلات الفقيرة، وقال نبيل كتبي، الذي يدير جمعية كافل اليتيم في مدينة حجوط 100 كيلو متر غربي العاصمة الجزائرية، في تصريح لوكالة "سبوتنبك" إن الجمعية وزعت 230 أضحية على العائلات المحتاجة في هذه البلدة.
وخصصت السلطات الحكومية أكثر من 1500 مذبح بلدي للمساعدة في نحر أضاحي العيد وتوفير ظروف السلامة الصحية.
وحرصت وزارة الصحة الجزائرية على مطالبة السكان بتوخي إجراءات السلامة الصحية بشأن الأضاحي، خاصة ما يتعلق بكيفية التعرف على الأضاحي المريضة أو تلك التي تحوي على ما يعرف بالكيس المائي. ودعت الوزارة السكان إلى دفن بقايا أحشاء الأضاحي تجنبا للأوبئة والأمراض.
وعشية عيد الفطر بادرت جمعيات خيرية إلى شراء وتوزيع الأضاحي مجانا على العائلات الفقيرة، وقال نبيل كتبي، الذي يدير جمعية كافل اليتيم في مدينة حجوط 100 كيلو متر غربي العاصمة الجزائرية، في تصريح لوكالة "سبوتنبك" إن الجمعية وزعت 230 أضحية على العائلات المحتاجة في هذه البلدة.
وخصصت السلطات الحكومية أكثر من 1500 مذبح بلدي للمساعدة في نحر أضاحي العيد وتوفير ظروف السلامة الصحية.
وحرصت وزارة الصحة الجزائرية على مطالبة السكان بتوخي إجراءات السلامة الصحية بشأن الأضاحي، خاصة ما يتعلق بكيفية التعرف على الأضاحي المريضة أو تلك التي تحوي على ما يعرف بالكيس المائي. ودعت الوزارة السكان إلى دفن بقايا أحشاء الأضاحي تجنبا للأوبئة والأمراض.
وعرفت أسعار الأضاحي هذه السنة ارتفاعا لافتا، إذ بلغ الحد الأدنى للأضحية أكثر من 250 دولارا، وتعد الأسعار الأغلى في المنطقة المغاربية مقارنة مع تونس والمغرب وموريتانيا.
وبرغم أجواء العيد الخاصة، لا ينسى الجزائريون اللاجئين السوريين، الذين يعيشون في الجزائر، إذ بادرت وزارة التضامن الجزائرية إلى إقامة احتفاء بالعيد في مخيم حكومي للعائلات السورية، التي لجأت إلى الجزائر منذ عام 2012، وقال جمال عزام الذي قدم من حلب منذ خمس سنوات إلى الجزائر في تصريح للصحفيين إن "هذه المبادرة تخلق جوا حميميا وتنسي العائلات السورية بعضا من محنة الغربة.
وبرغم أجواء العيد الخاصة، لا ينسى الجزائريون اللاجئين السوريين، الذين يعيشون في الجزائر، إذ بادرت وزارة التضامن الجزائرية إلى إقامة احتفاء بالعيد في مخيم حكومي للعائلات السورية، التي لجأت إلى الجزائر منذ عام 2012، وقال جمال عزام الذي قدم من حلب منذ خمس سنوات إلى الجزائر في تصريح للصحفيين إن "هذه المبادرة تخلق جوا حميميا وتنسي العائلات السورية بعضا من محنة الغربة.