وكتب الحوثي على "تويتر"، إن "ما أفصح عنه الأمير أحمد بن عبد العزيز خلاف داخلي وهو موقف الكثير في الأسرة كما أبلغونا"، وهي أول مرة يذكر فيها وجود تواصل بين الجماعة وأعضاء في الأسرة المالكة.
الرفض الكبيرللعدوان الأمريكي السعودي وحلفائه
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) September 4, 2018
على اليمن دليل عدالةمضلوميةالقضيةاليمنيةوانتصارها
تمثل
١_بانسحاب دول كانت مشاركةفي التحالف ٢_بمنع السويدبلجيكااسبانياالمانيا ودول اخرى بيع السلاح
٣_ماافصح عنه الامير احمد بن عبد العزيز خلاف داخلي وهوموقف الكثير بالاسرة كماأبلغونا
وقال الحوثي في تغريدة أخرى إن "تصريحات الأمير أحمد بن عبد العزيز آل سعود إيجابية، وتدلل على وعي كبير لدى الأمير الرافض للعدوان على اليمن".
تصريحات الامير احمد بن عبد العزيز ال سعود ايجابية وتدلل على وعي كبير لدى الامير الرافض للعدوان على اليمن
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) September 4, 2018
فهل سيعي النظام المسار الجنوني الذي بات يرفضه الجميع حتى وصل الرفض الى العائلة السعودية.
ام ان حبهم للاجرام بحق الشعب اليمني الصامد سيبقى سيد الموقف.
وكان نشطاء قد تداولوا مقطع فيديو على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهر الأمير السعودي وهو يناشد المتظاهرين الغاضبين الذين هتفوا أمامه أثناء دخوله لمقر إقامته في لندن، بهتافات منددة بسياسات العائلة الحاكمة في المملكة، بأن أسرة "آل سعود" لا دخل لها بهذه السياسة وأن المسؤولية تقع كاملة على الملك سلمان وولي عهده.
واقترب الأمير السعودي البارز من المحتجين وتحدث إليهم، قائلا: "ليش تقولون على آل سعود؟ آل سعود إيش دخلهم بهذا الهتاف، لا ناقة لهم ولا جمل بالذي يحدث، في أفراد معينين يمكن المسؤولين"، ليجيب عن تساؤل محتج عن هوية المسؤولين بالقول: "المسؤولين الملك وولي عهده ومسؤولين آخرين".
وردا على مطالبة المحتجين وقف حرب اليمن، قال الأمير: "أنا تمنيت الحرب في اليمن توقف اليوم قبل بكرة". فيما دعا محتج آخر لوقف ما وصفه بـ"القمع في البحرين"، ليرد الأمير بالقول: "إن شاء الله".
وأصدر الأمير السعودي البارز، أحمد بن عبد العزيز آل سعود، بيانا، مساء أمس، بشأن مهاجمته لشقيقه العاهل السعودي الملك سلمان، وولي عهده.
وصرح أحمد بن عبد العزيز، أن "ما نشر في وسائل التواصل الاجتماعي أو الإعلام غير دقيق"، وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس).
وتابع: "لقد أوضحت أن الملك وولي العهد مسؤولان عن الدولة وقراراتها وهذا صحيح لما فيه أمن واستقرار البلاد والعباد، ولهذا لا يمكن تفسير ما ذكرت بغير ذلك".
وتقود السعودية تحالفا عسكريا لدعم قوات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لاستعادة حكم البلاد منذ 26 مارس/ آذار 2015، ضد جماعة "أنصار الله" الحوثيين، الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء.
وأدى النزاع الدامي في اليمن، حتى اليوم، إلى نزوح مئات الآلاف من السكان من منازلهم ومدنهم وقراهم، وانتشار الأمراض المعدية والمجاعة في بعض المناطق، وإلى تدمير كبير في البنية التحتية للبلاد، وفقا للأمم المتحدة.