وأشار إلى أنه "في الوقت، الذي نرى فيه الحرب والدمار وعبث المليشيات وفوضى انتشار السلاح وعدم استقرار الأمن في طرابلس والتخبط والفوضى وغياب الخدمات وعجز المجلس الرئاسي عن تقديم أبسط الخدمات للمواطن من أمن وكهرباء ورقابة مع توافر المال والقدرات، والتي للأسف لم تصرف على مرافق الدولة من مستشفيات وكهرباء وصيانة بل ذهبت إلى جيوب قادة المليشيات والعصابات التي عاثت في العاصمة فسادا".
وتساءل الدرسي "ما يطرح علامة استفهام على مغزى البيان والغاية منه"، لافتاً "إننا إذ نسرد هذه الأحداث وهذه المواقف نحذر كل من دعا لهذه الدعوة من المساس باستقرار الأوضاع في مناطق سيطرة الحكومة المؤقتة"، قائلاً "هذا البيان يدعو إلى خلق فوضى وبلبلة نحن في غنى عنها خاصة في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها بلادنا".
وختم حديثه: "نرى في المقابل الحكومة المؤقتة وهي قليلة ذات اليد وقليلة الحيلة تقوم بداخليتها بتأمين المناطق المسيطرة عليها وتوفير المرتبات للمواطنين كحد أدنى وتوفير الكثير من الخدمات كالخبز والغاز والبنزين والكهرباء، مع ما قد يشوبها من أخطاء وتجاوزات لطالما تحدثنا عنها وانتقدناها".