القاهرة — سبوتنيك. نقل موقع الجيش اليمني "26 سبتمبر" اليوم الاثنين، عن رئيس عمليات اللواء 102 قوات خاصة العقيد كنعان الأحصب قوله إن مدفعية الجيش قصفت مخازن أسلحة تابعة للحوثيين في الأحياء الغربية لمديرية باقم شمال صعدة".
وأكد العقيد الأحصب "أن القصف أدى إلى تدمير المخازن بشكل كامل، ومصرع وإصابة عدد كبير من عناصر المليشيا".
كما أشار إلى أن مقاتلات التحالف قصفت تعزيزات كانت بطريقها للحوثيين في مديرية باقم أيضا، ما أدى إلى تدمير عدد كبير من العربات والآليات القتالية، ومصرع وإصابة العشرات من ما تسمى بكتيبة الكرار.
وقال العقيد الأحصب: "نزعت الفرق الهندسية كميات كبيرة من الألغام الأرضية والعبوات الناسفة التي زرعتها مليشيا الحوثي الانقلابية في الأحياء السكنية شرق مركز مديرية باقم في محاولة يائسة منها لإعاقة تقدم الجيش".
في الأثناء، أبلغ مصدر عسكري في وزارة الدفاع بصنعاء وكالة "سبوتنيك"، بأن طيران التحالف شن 5 غارات على مديرية باقم شمال محافظة صعدة، واستهدف بأربع غارات أخرى معسكر الجمهوري في الجهة الشمالية لمدينة صعدة.
وأضاف أن التحالف نفذ غارتين على الطريق العام في مديرية شدا غرب صعدة، بالتزامن مع شن الجيش السعودي قصفا صاروخيا ومدفعيا على مناطق متفرقة في المديرية الواقعة على الشريط الحدودي.
وكان الجيش اليمني أعلن، الخميس الماضي، السيطرة على جبل الجبادي في منطقة ذات الجعادن المطلة على مركز مديرية باقم، وإحكام السيطرة على الخط الدولي الذي يربط بين منفذ علب ومدينة صعدة، فيما يأتي في إطار معارك تخوضها القوات الحكومية، بدعم من التحالف، ضد "الحوثيين" في 6 جبهات بالمحافظة الحدودية مع السعودية، هي الظاهر ورازح وباقم وعلب وكتاف وشدا، تمكنت خلالها من استعادة مناطق واسعة، حسب موقع الجيش.
ويعيش اليمن أوضاعا مزرية مع استمرار الحرب التي تشنها السعودية عبر تحالف عسكري منذ مارس / آذار 2015 وذلك عقب استيلاء جماعة أنصار الله "الحوثيون" على السلطة وإطاحة الرئيس المنتخب عبد ربه منصور هادي.
وأسفرت الحرب حتى أغسطس الماضي، عن مقتل 6592 شخصا وإصابة 10470 آخرين وجاءت غالبية هذه الإصابات 10471 نتيجة الغارات الجوية، التي قام بها التحالف بقيادة السعودية، وذلك حسب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
