وقال منصور لـ"سبوتنيك":"أنشئت المحكمة الدولية من الأساس بمسعى إسرائيلي لهذه الغاية وبالتالي لست متوقعاً من نتائج قراراتها إلا محاولة إثارة فتنة داخلية لبنانية، والعمل على تشويه صورة الحزب وضربه، وبتقديري الذي اغتال رفيق الحريري هو صاحب القرار 1959 الذي لم يصدر إلا بعد أن تم اغتيال الرئيس رفيق الحريري، وبالتالي الذي اغتال رفيق الحريري هم الذين أنشأوا المحكمة الدولية لإدانة وتحميل المسؤولية لـ"حزب الله".
وأضاف:"اللبنانيون بأغلبيتهم الساحقة تجاوزوا موضوع اغتيال الرئيس رفيق الحريري، وبالتالي أعتقد أنه مهما كان الحكم فلن يكون له نتيجة داخلية في لبنان".
وأشار منصور إلى أنه من الممكن استغلال قرار المحكمة، من الخارج، من بعض القوى التابعة لإسرائيل، أما داخلياً فلن يكون له انعكاسات لأن اللبنانيين أصبحوا على درجة من الوعي بهذا الموضوع، ولن يؤدي أي قرار تتخذه المحكمة إلى فتنة داخلية لأن القرار معروف سلفاً ما الذي سيصدر عن المحكمة الدولية.
وفي ملف تشكيل الحكومة اللبنانية، قال منصور:"يبدو أن تأليف الحكومة معقد بسبب الاقتتال على توزيع الحصص، إضافة إلى ذلك يبدو أنه قد يكون هناك ارتباط بين تأليف الحكومة في لبنان وانتظار نهاية الوضع في العراق وفي سوريا، وهناك محاولة انتظار لنهاية المعركة في إدلب".