ووفقا لما ذكره ماريو غيرو لوكالة "سبوتنيك"، وهو أحد وسطاء السلام في "سانت أيغيديو"، يعمل على جمع معارضين سوريين وخبراء للانخراط في عملية الإصلاح الدستوري، أما رندة قسيس، رئيسة منصة أستانا للمعارضة السورية، وهي عضو في المجموعة كذلك؛ فقالت: "هذه مبادرة من سانت إيغيديو. لقد التقينا مع السيد لافرينتييف يوم الاثنين في جنيف وناقشناها. لقد كان اجتماعا جيدا حقا".
وكان كلا من غيرو وقسيس موجودين في جنيف في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وتأسست جماعة "سانت إيغيديو" المسيحية عام 1968، ولها أعضاء منتشرون في 70 دولة، وكانت الجماعة قد تبنت عدا من مبادرات السلام، وتلقت عدة جوائز تكريما لذلك، من بينها جائزة تقدير من اليونسكو وتشريحا من البرلمان الإيطالي للحصول على جائزة نوبل للسلام.
والتقى المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، يومي الاثنين والثلاثاء، بممثلين من روسيا، وتركيا، وإيران لمناقشة سير العمل نحو تأسيس لجنة دستورية سورية، فتم الاتفاق على ثلثي تشكيل اللجنة وتشكيل مجموعة عمل حول تشكيل الثلث المتبقي.
وتم تمثيل الضامنين في تلك العملية بمبعوث الرئيس الروسي لسوريا ألكسندر لافرينتييف، ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، ونائب وزير الخارجية التركي سادات أونال، ومساعد وزير الخارجية الإيراني جابري أنصاري.