وقال وزير الآثار المصري خالد العناني "إن التمثالين ظلا في الأرض محطمين إلى أجزاء منذ اكتشافهما في القرن التاسع عشر". وفقا لـ "رويترز".
وأضاف أن "عمودين" كبيرين للملك رمسيس الثاني جرى ترميمهما وإقامتهما أيضا في موقع صان الحجر بمحافظة الشرقية المصرية.
وقال العناني، إنه تمت إقامة هاتين المسلتين، بعد أن كانتا محطمتين مثلهم مثل عشرين مسلة أخرى، ظلت على هذا الحال منذ مئات السنين، ولا تزال بقية المسلات ملقاة في باطن الأرض وهي محطمة إلى أجزاء صغيرة.
وأضاف الوزير أن بعثة أثرية مصرية تنفذ أعمال ترميم في الموقع منذ العام الماضي.
ووفقا لوزارة الآثار، كانت صان الحجر عاصمة لمصر في عهد الأسرتين 21 و23 الحاكمتين وتضم عددا كبيرا من المقابر والمعابد.