القاهرة —سبوتنيك. وأكد الرئيس اليمني دعم بلاده لاستراتيجية الولايات المتحدة والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تجاه إيران. وأشار الرئيس هادي، خلال اللقاء إلى "الحرص على تحقيق السلام العادل والشامل القائم والمستند إلى المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة وفِي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2216".
وأضاف هادي: "فِي كل محطة تثبت الحكومة اليمنية جديتها وصدقها في محاولة الاستفادة من محطات السلام وجهود الأمم المتحدة، وتثبت المليشيات "الحوثيين" عند كل محطة أنها لا تعير معاناة الشعب اليمني أي اهتمام أو مسؤولية، بل تتعمد الإمعان في تعميق معاناته وإعاقة إيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها واستمرارها في العبث بمؤسسات الدولة ومواردها والتسبب في تدهور الوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به البلاد".
من جانبه، أكد وكيل وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى،"موقف أمريكا الداعم لليمن وشرعيته الدستورية والقرارات الأممية ذات الصلة حتى تحقيق تطلعات الشعب اليمني بإنهاء الانقلاب والاستقرار المنشود".
وجدد التأكيد على "الموقف الأمريكي الثابت ضد التدخلات الإيرانية في المنطقة ودعمها للمليشيات الحوثية".
ويعاني اليمن أوضاعا مزرية مع استمرار الحرب التي تشنها السعودية عبر تحالف عسكري تقوده منذ مارس/آذار 2015 وذلك عقب استيلاء "الحوثيين" على السلطة وإطاحة الرئيس المنتخب عبد ربه منصور هادي.
يذكر أن ترامب كان قد أعلن، يوم 8 مايو/أيار الماضي، انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق الشامل بشأن البرنامج النووي الإيراني، الذي تم التوصل إليه بين "السداسية الدولية" كرعاة دوليين (روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا) وإيران في عام 2015. وأعادت الولايات المتحدة، فرض عقوبات واسعة النطاق ضد إيران اعتبارا من يوم 7 أغسطس/آب الماضي، والتي كانت معلقة في السابق نتيجة للتوصل إلى خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني بين إيران والسداسية الدولية.
