الخرطوم — سبوتنيك. وأكد الماحي، اليوم الأحد 23 سبتمبر / أيلول، على أهمية التواصل بين بلاده والولايات المتحدة لتعزيز الثقة والمضي قدما في مسار تطوير العلاقات بين البلدين عبر الحوار والعمل المشترك، بينما أكد القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية بالخرطوم، ستيفن كوستيس على حرص واشنطن على انطلاق المرحلة الثانية من الحوار قريبا بين البلدين.
وأفاد الإعلام العسكري السوداني في بيان، أن اللقاء الذي تم بالخرطوم بين الماحي وموستيس، ناقش عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك والأوضاع الإقليمية والدولية وسبل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والإقليم.
وأكد رئيس الأركان المشتركة على أهمية التواصل بين الطرفين لتعزيز الثقة والمضي قدما في مسار تطوير العلاقات بين البلدين عبر الحوار والعمل المشترك، مشددا على حرص السودان على تكامل جميع الأدوار المتبادلة في سبيل تقريب وجهات النظر وتعزيز الحوار المستمر بين الخرطوم وواشنطن والخروج بالعلاقات إلى آفاق أوسع.
من جانبه قال كوستيس إن الولايات المتحدة تقد الجهود، التي يبذلها السودان والتزامه برعاية السلم والأمن الدوليين، مشيرا إلى النجاحات التي تحققت في المرحلة الأولى على صعيد مسارات الحوار المشترك بين البلدين، وانطلاقة المرحلة الثانية من الحوار قريبا.
ولفت البيان إلى أن كوستيس، قدم لرئيس الأركان المشتركة دعوة بلاده لزيارة واشنطن مطلع أكتوبر/ تشرين الأول، المقبل لحضور فعاليات مؤتمر مكافحة التطرف العنيف، الذي تنظمه الولايات المتحدة بمشاركة رؤساء أركان وقادة جيوش لأكثر من 120 دولة حول العالم إلى جانب المشاركة في مؤتمر اتحاد الجيش الأمريكي.
ومن المنتظر أن يبحث عبد المعروف، خلال زيارته المرتقبة إلي واشنطن مع مسؤولين بوزارة الدفاع ونظيره الأمريكي سبل تعزيز علاقات التعاون العسكري بين البلدين.
وكانت الولايات المتحدة تفرض عقوبات اقتصادية أحادية تجاه السودان منذ العام 1997، إلى أن جاء قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بإلغاء جزئي منه في أكتوبر 2017.
ويسعى السودان في حوار ثاني مع واشنطن، لرفع كامل للحظر الاقتصادي الأمريكي عن بلاده، وذلك من خلال تخطى عقبة حذف اسمه من الدول الراعية للإرهاب الموجودة في القائمة الأمريكية.
يذكر أن الفريق كمال عبدالمعروف الماحي، تلقى دعوة من الحكومة الباكستانية، أمس السبت، لحضور معرض كراتشي للصناعات الدفاعية الذي تنظمه باكستان في نوفمبر / تشرين الثاني المقبل، بمشاركة كبريات الدول المتقدمة في مجال الصناعات الدفاعية.
