القاهرة — سبوتنيك. أفاد مصدر في السلطة المحلية بمحافظة حضرموت لوكالة "سبوتنيك" بأن "مسيرة غاضبة جابت شوارع مدينة سيئون ثاني أكبر مدن حضرموت وتوقفت أمام مجمع الدوائر الحكومية، طالبت برحيل الحكومة وتحسين الأوضاع المعيشية التي زاد من تدهورها انهيار الريال اليمني".
وأضاف أن سيئون شهدت شللاً في حركة المواصلات جراء قطع المحتجين شوارع رئيسية في المدينة، في حين أغلقت معظم المحلات أبوابها احتجاجاً على ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
وأشار المصدر إلى أن قوات تابعة للمنطقة العسكرية الأولى أعادت فتح الطرق المغلقة وفرقت المتظاهرين.
وكانت محافظتا عدن وأبين قد شهدتا في وقت سابق اليوم، احتجاجات على الانهيار غير المسبوق للريال اليمني الذي بلغ سعر صرفه أمام الدولار الواحد 820 ريالاً.
في الأثناء، قالت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبثُ من الرياض وعدن، إن الرئيس عبد ربه منصور هادي ترأس في الرياض اجتماعاً للجنة الاقتصادية، ناقش خلاله "الوضع الاقتصادي وتراجع سعر العملة الوطنية والمضاربة بأسعارها وتداعيات ذلك على معيشة اليمنيين".
ووفقاً لـ"سبأ"، وجه الرئيس هادي الحكومة واللجنة بمواصلة اجتماعاتها "لاتخاذ الإجراءات العملية الناجعة الكفيلة بخلق الطمأنينة وتحقيق الأمن والاستقرار المنشود".
وشدد على ضرورة رفع نتائج أعمالها وتوصياتها بصورة سريعة لاتخاذ بشأنها ما يلزم.
ومنذ مطلع أيلول/ سبتمبر الماضي تشهد محافظات عدن وحضرموت والضالع وشبوة ولحج وسقطرى، احتجاجات على ارتفاع أسعار السلع الرئيسية والمواد الغذائية بسبب انهيار الريال اليمني.
