وبحسب وكالة الأنباء القطرية "قنا"، جددت قطر موقفها الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب.
وقال عطاء الله خوغياني الناطق باسم حاكم الولاية، في بيان: "الهجوم أدى لاستشهاد 13 شخصا وإصابة 43 آخرين حالة معظمهم مستقرة".
وقد وقع الهجوم في مديرية كامه حوالي الساعة 13:30 بالتوقيت المحلي (9 صباحا بتوقيت غرينتش) أثناء مشاركة حشد من المواطنين الأفغان في حملة انتخابية لأحد المرشحين للانتخابات التشريعية المزمع إقامتها في العشرين من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وأشار خوغياني إلى أن المرشح ويدعى ناصر مومند نجا من الهجوم.
دولة قطر تعرب عن إدانتها واستنكارها الشديدين، للتفجير الذي استهدف تجمعا انتخابيا في إقليم /ننجرهار/ بشرق أفغانستان وأدى إلى سقوط قتلى وجرحى، مجددة موقفها الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. pic.twitter.com/JWks4PN8pU
— وكالة الأنباءالقطرية (@QatarNewsAgency) ٢ أكتوبر ٢٠١٨
ولم تعلن، أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن ولاية ننغرهار تشهد نفوذا كبيرا للعديد من الجماعات المسلحة على رأسها حركة طالبان وتنظيم "داعش"(الإرهابي المحظور في روسيا).
وهجوم اليوم يأتي في إطار سلسلة من الحوادث التي تعرض لها مرشحون للانتخابات التشريعية، حيث سبق وأن استهدف عددا من المرشحين بهجمات في قندهار وغزني.
وكان مطلق بن ماجد القحطاني، المبعوث الخاص لوزير الخارجية القطري، قد بحث الأربعاء 2 أغسطس/ آب، مع الرئيس الأفغاني، محمد أشرف غني، العلاقات الثنائية والوساطة القطرية لإنهاء الصراع في أفغانستان.
وذكرت الوكالة القطرية الرسمية للأنباء وقتها أنه جرى خلال اللقاء، في العاصمة كابول، "بحث العلاقات الثنائية، وسبل تطويرها وتعزيزها، وسبل تحقيق الاستقرار والسلام في أفغانستان".
الرئيس الأفغاني يبحث مع المبعوث الخاص لوزير الخارجية العلاقات الثنائية وسبل تطويرها وتعزيزها، وسبل تحقيق الاستقرار والسلام في أفغانستان، وجهود الوساطة القطرية ومساعيها الحميدة في التقريب بين وجهات نظر الأطراف المعنية في هذا الصراع.
— وكالة الأنباءالقطرية (@QatarNewsAgency) ١ أغسطس ٢٠١٨
كما بحث الطرفان "جهود الوساطة القطرية ومساعيها الحميدة في التقريب بين وجهات نظر الأطراف المعنية في هذا الصراع (الأفغاني).
وأشاد الرئيس الأفغاني، وفق الوكالة، بـ"جهود قطر في الوساطة بين الأطراف الأفغانية، وسعيها إلى تحقيق السلام في أفغانستان".