وقال القصير، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الأربعاء 3 أكتوبر/ تشرين الأول 2018، إن وزير الخارجية السوري دلل خلال الأيام القليلة الماضية، على أن سوريا استعادت وضعها، وامتلك الدولة قرارها كاملا، بعدما كانت مشتتة بين محاربة الإرهاب والتصدي للدبلوماسية الخارجية المعادية، وأنها انتصرت.
ولفت السياسي السوري إلى أن الموقف السوري الثابت من الحفاظ على مؤسسات الدولة، كان مفتاح حل اللغز، وكشف سر التآمر على سوريا من جانب التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بهدف دعم الإرهابيين، بينما تعلن أنها تحاربهم، وكذلك المؤامرة الإسرائيلية على سوريا، التي أفشلتها روسيا بإمدادنا بـ"إس 300".
وأوضح الدكتور سعد القصير، أن وزير الخارجية السوري يشن في الوقت الحالي سلسلة من الهجمات الدبلوماسية، التي يمكن وصفها بأنها فاضحة لمواقف كل من تآمروا على الدولة السورية والشعب السوري، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الأطراف الدولية التي تزعم تبني حقوق السوريين.
وقال وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، إن الدول التي تآمرت على سوريا لا مكان لها في إعادة الإعمار، موضحا أن العالم يجب أن يصفق للضربة الإيرانية الأخيرة، التي أصابت "داعش"، ويكشف أن الفصل الأخير من الحرب السورية يشمل تحرير إدلب وأرياف حلب الشمالية الشرقية، وصولاً إلى منبج وشرق الفرات.
واعتبر المعلّم أن إسرائيل اعتادت على العربدة في سماء المنطقة وسوريا، لكن وسائط الدفاع الجوي السوري كانت تتصدى لها في كل مرة. وعن تزويد موسكو دمشق بصواريخ "إس 300"، قال المعلم إنه وفق تأكيدات وزارة الدفاع الروسية التي نثق بها، فإن سماء سوريا ستكون محمية بصواريخ "إس 300"، مشيراً إلى أن صواريخ "إس 400" هي طموح لدى سوريا.
وأشار إلى أن العلاقة الروسية الإسرائيلية تقررها القيادة الروسية، أما العلاقة الروسية السورية التي تهمنا فهي بأفضل حالاتها.