القدس — سبوتنيك. وذكر بيان صادر عن مكتب السنوار، اليوم الخميس: "صحفية تقدمت بطلب رسمي للقاء رئيس حركة حماس في غزة لصالح صحيفتي لاريبوبليكا الإيطالية والغارديان البريطانية"، مضيفا: "تحريات الإعلام الغربي في الحركة أثبتت أن الصحفية ليست إسرائيلية".
وأكد مكتب السنوار في بيانه: "إنه لم تكن هناك مقابلة مباشرة مع الصحفية المذكورة، بل أرسلت الأسئلة وتم الإجابة عنها، فيما التقطت صورة لصالح اللقاء فقط، معربًا عن أسفه لعدم احترام الصحفية مهنتها".
وأضاف البيان: "على ما يبدو فقد باعت الصحفية اللقاء لصحيفة يديعوت أحرونوت"، مشيرًا إلى أنها "حرفت بعض المضامين ليبدو اللقاء وكأنه تم لصالح صحيفة إسرائيلية".
يذكر أن صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية نشرت حوارا مع السنوار صباح اليوم، قالت إنه مشترك مع صحيفة "لاريبوبليكا" الإيطالية، قال السنوار خلاله إن أي حرب جديدة ليست في مصلحة أحد، وأكد فيه على رغبة حماس في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وإنهاء الحصار على قطاع غزة".
وبحسب الصحيفة، أجرت المقابلة الصحفية الإسرائيلية فرانشيسكا بوري في مكتب السنوار في مدينة غزة، وهي المقابلة الأولى للسنوار لوسيلة إعلام إسرائيلية، ونشرت مقتطفات منها اليوم الخميس في موقع الصحيفة، وسيتم نشرها بالكامل يوم غد الجمعة.
يشار إلى أن السنوار كان قد أمضى 22 عاما في السجون الإسرائيلية، وأطلق سراحه في صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس عام 2011. وانتخب رئيساً للحركة في قطاع غزة في 13 شباط/ فبراير 2017، وهو من مواليد 1962 في مخيم خان يونس للاجئين جنوب قطاع غزة.