وجرى خلال الاجتماع، التشاور وتبادل وجهات النظر حول مجمل القضايا والتطورات محل الاهتمام المشترك، بحسب صحيفة "أخبار الخليج" البحرينية.
وقال الشيخ خالد إن العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة يولي عناية كبيرة لتعزيز مسار العلاقات التاريخية الوطيدة والشراكة المتميزة والتحالف الاستراتيجي بين مملكة البحرين والولايات المتحدة على مختلف المستويات السياسية والعسكرية والاقتصادية وغيرها من المجالات، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
وأعرب الوزير الخارجية البحريني عن تقدير بلاده لسياسات ومبادرات الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، ومن أهمها ما يتعلق بمحاربة الإرهاب والتصدي لخطر النظام في إيران.
واعتبر أن ذلك يعكس "تفهما كبيرا لعوامل الخطر في المنطقة وإرادة كبيرة لمعالجة التهديدات ومجابهة المخاطر المختلفة بالتعاون الوثيق مع دول المنطقة بما يكفل الأمان والرخاء للجميع"، مجددا دعم المملكة لكل الجهود الهادفة إلى التوصل إلى تسويات سلمية للأزمات في المنطقة وتعزيز الأمن والسلم.
وأشار وزير الخارجية إلى أن التعاون الاقتصادي والعلاقات التجارية بين مملكة البحرين والولايات المتحدة تعد من ركائز العلاقات بين البلدين، كما أنها تشهد تقدما مستمرا وتنوعا يعود بالنفع على البلدين وشعبيهما، وخاصة منذ تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة في عام 2006، وبفضل الإمكانيات الكبيرة المتوافرة لدى البلدين والتي تدعم هذا التعاون.
من جانبه، رحب بومبيو بما تشهده العلاقات الثنائية من تطور على مختلف الأصعدة، مشيرا إلى حرص الولايات المتحدة الأمريكية على التنسيق مع مملكة البحرين تجاه القضايا التي تهم البلدين.
وكان وزير الدفاع الأمريكي (جيم ماتيس) قرر سحب أربعة أنظمة صواريخ من طراز "باتريوت" من الأردن والكويت والبحرين الشهر المقبل، في إطار تنظيم القوات والقدرات العسكرية الأمريكية، والتي تأتي في سياق إعادة تقييم التهديدات القادمة والتي تركز على الصين وروسيا.
وبحسب المسؤولين الأمريكيين، سيتم سحب نظامين صاروخيين من الكويت، وواحد من الأردن وآخر من البحرين. وتعد أنظمة "باتريوت" من أكثر أنظمة الصواريخ المتحركة تطورا، نظرا لقدرتها على اعتراض الصواريخ والطائرات.
ويوجد في البحرين، أكبر قواعد البحرية الأمريكية وأسطول البنتاغون الخامس، الذي يدير العمليات العسكرية في الخليج العربي والشرق الأوسط.
