وقال خواجة في حديث لـ"سبوتنيك"، اليوم الاثنين، إن "التهديدات الإسرائيلية قائمة ولا تشمل قطاع النفط فقط، بل تشمل لبنان بأرضه ومياهه وبشره وبحره الذي يحوي الجزء الأكبر من النفط، وإن الإعتداءات الإسرائيلية سابقة على وجود النفط في لبنان".
وأشار إلى أن ملف النفط مادة خلافية جديدة خاصة وأن هناك نزاع حول البلوكات البحرية الذي يمتد من البحر إلى النقاط 13 المختلف عليها من خلال ترسيم الخط الأزرق مع إسرائيل.
وأضاف خواجة: "رأينا رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتياهو وهو يقف على منبر الأمم المتحدة ليقول أن هناك مخازن للصواريخ في الضاحية الجنوبية لبيروت من باب تحريض الرأي العام العالمي ضد المقاومة في لبنان وتهيئة المناخ والذرائع لحرب إسرائيلية متى توافرت عناصر قيامها".
وأكد النائب اللبناني أنه "على اللبنانيين مواجهة التحديات والتهديدات الإسرائيلية من خلال إنتاج حكومة وحدة وطنية بأسرع وقت ممكن لأن الإسرائيلي يدخل من مسامات الخلافات الداخلية، كما يتطلب تعزيز وحدتنا الداخلية كلبنانيين، والتمسك بالجيش اللبناني والمقاومة التي أثبتت فاعليتها في مواجهة أي تهديد أو حرب إسرائيلية".
ولفت إلى أن عدم تشكيل حكومة سيؤثر على قطاع النفط، "إذا لم يكن هناك حكومة موجودة سيكون التنقيب عن النفط أصعب، ولكن نتأمل قبل بداية عام 2019 أن يكون البلد إستعاد إنتظام مؤسساته الدستورية، وتحديداً من خلال تشكيل حكومة تحظى بثقة المجلس النيابي وثقة اللبنانيين، لا سيما وأن هناك مشاكل كثيرة تواجه المجتمع اللبناني، إقتصادية، إجتماعية، بيئية وغيرها".
وختم خواجة قائلاً: "هناك رهان كبير عند اللبنانيين على ملف النفط، لأن لبنان مديونيته عالية تلامس الـ 100 مليار دولار وهذه المديونية في تزايد دائم".
