من جهته، عبّر بن دغر عن "تقدير الحكومة والشعب اليمني للموقف الأمريكي الثابت في مساندة الشرعية اليمنية، والالتزام بتقديم كل أوجه الدعم الممكنة لإنهاء الانقلاب، وإدراكها للدور الإيراني في زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".
ولفت إلى "خطورة الدور الإيراني التخريبي في المنطقة وأهمية وضع حد لتدخلاتها، وخرقها الواضح لقرار مجلس الأمن الدولي 2216 واستمرارها بتزويد ميليشيات الحوثي الانقلابية بالصواريخ الباليستية لاستهداف المملكة العربية السعودية، والهجمات التي تهدد خطوط الملاحة الدولية".
وأكمل "وضعت الحكومة اليمنية جهودها في التوصل لحل سياسي للأزمة اليمنية، التي ترتكز على مرجعيات الحل السياسي الثلاث المتوافق عليها محلياً ودولياً، والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، بالإضافة إلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفي مقدمها القرار 2216".
وتابع "لكن ميليشيات الحوثي لم تكن يوماً جادة في الجنوح للسلم، لأن قرارها أصبح رهينة بيد داعميها في إيران التي تقامر بحياة ودماء اليمنيين لابتزاز دول الجوار والمجتمع الدولي، ومحاولتها اليائسة —في إطار مشروعها التوسعي —السيطرة على مضيق باب المندب لتهديد أمن وسلامة الملاحة العالمية".
وجدد بن دغر التأكيد على "دعم الحكومة لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث في التوصل إلى سلام مستدام في اليمن، وأن إيقاف الحرب هو أحد المساعي التي تبذل الحكومة جهودها سعياً لتحقيقه، لكن الميليشيا الانقلابية ترفض ذلك، وآخرها ما حدث في مشاورات جنيف مطلع سبتمبر الماضي".
وتطرق رئيس حكومة اليمن إلى جهود تطبيع الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة وإيقاف تدهور الوضع الاقتصادي، وانهيار العملة المحلية أمام سلة العملات الأجنبية، معبراً عن تطلعه إلى دعم أمريكي للاقتصاد اليمني.