وأوضح أن ما نشرته وسائل الإعلام: "كذب محض، وذلك لأن شقيقي عبد العزيز شبيب البلوي متوفى منذ عام إثر حادث مروري في المملكة"، وتساءل علي البلوي: "كيف يتم اتهام شخص متوفى بتنفيذ أوامر قتل؟، وأين الأعراف المهنية؟"، وقال: "تضليل الأخبار ونسج روايات من الخيال هدفها أغراض خبيثة".
وأكد البلوي أن شقيقة عبد العزيز لم يغادر السعودية قبل وفاته سوى مرة واحدة للأردن وكانت رحلة علاج، نافيا سفره إلى تركيا مطلقا، مشيرا إلى أن الصورة المتداولة في أخبار الإعلام التركي والقطري هي من داخل السعودية، ونشرها المتوفى أثناء حفل تخرجه من الكلية البحرية.
وأضاف أن وسائل الإعلام أعادت أجواء العزاء، ورسائل تعزية من المجتمع والأقارب؛ بعد مرور عام كامل على مراسم الدفن في طريف شمال السعودية.
واختتم البلوي حديثة: "ننتظر إعلان نتائج فريق التحقيق وسنقاضي وسائل الإعلام التي زجت بصورة شقيقي المتوفى عبد العزيز (قناة الجزيرة، نيويورك تايمز، والصحف التركية) وغيرها.