وأكدت في بيان لها على أن قرارات الملك سلمان، إزاء الحادث، والتي تتضمن وقف 18 شخصا سعودي، والتحقيق معهم، بشأن الحادث، هو "استمرار لنهج المملكة في ترسيخ أسس العدل، وفق شريعتنا السمحاء، كما أنها تعكس حرص القيادة على أمن وسلامة جميع أبناء هذا الوطن، وتؤكد على عزم المملكة على محاسبة أي مقصر كائنا من كان".
#إنفوجرافيك_الخارجية | استمراراً لنهجنا في ترسيخ أسس العدل.. نحاسب أي مقصر كائناً من كان pic.twitter.com/n5crb23eD4
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) October 20, 2018
وأكدت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن حكومة المملكة تثمن التعاون المميز الذي أبدته حكومة تركيا الشقيقة بقيادة الرئيس رجب طيب أرودغان، التي ساهمت جهودها وتعاونها بشكل هام في مسار التحقيقات بشأن مقتل المواطن جمال خاشقجي".
وأكدت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن النائب العام السعودي قال: إن "التحقيقات الأولية في موضوع المواطنجمال خاشقجي أظهرت وفاته".
وتابع النائب العام، "التحقيقات مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية والبالغ عددهم — حتى الآن — (18) شخصا جميعهم من الجنسية السعودية".
ويأتي إعلان وفاة الصحفي السعودي جمال خاشقجي بعد اختفائه، الذي شوهد آخر مرة في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الحالي وهو يدخل إلى القنصلية السعودية في إسطنبول للحصول على وثائق لإتمام زواجه، وقالت خطيبته التي كانت تنتظره في الخارج —وقتها — إنه لم يخرج من القنصلية.
وقدمت السلطات التركية والسعودية روايات متضاربة حول مكان خاشقجي — حتى إعلان خبر وفاته — حيث قالت أنقرة إنه لم يخرج من مبنى القنصلية السعودية الذي دخله، بينما كانت الرياض تصر على أنه غادر بعد وقت وجيز من إنهاء إجراءات معاملة متعلقة بحالته العائلية.